- 00:28قراءة في الصحف المغربية ليوم الأربعاء 07 ماي 2025
- 21:43الإنتر يهزم برشلونة في مباراة دراماتيكية ويعبر إلى نهائي المجد الأوروبي
- 19:45موريتانيا تحبط تهريب "شحنة القرقوبي" كانت في طريقها إلى البوليساريو
- 19:26الأشخاص في وضعية إعاقة يحتجون ضد الإقصاء والتهميش
- 19:05مجلس المستشارين يُنظّم ندوة موضوعاتية حول تعزيز جاذبية الجهة
- 18:58حملة مراقبة تضبط أطنان من “الدلاح” الفاسد بسيدي بنور
- 18:35المغرب ضيف شرف منتدى أوروبا-أفريقيا بفرنسا
- 18:20الأميرة للا حسناء تفتتح بباكو معرض الزربية الرباطية
- 18:10إحباط تهريب الكوكايين داخل حاوية فحم بميناء طنجة
تابعونا على فيسبوك
القنيطرة.. مستشارون يهددون بالاستقالة بعد اعتقال تلموست
تشهد جماعة القنيطرة تصاعدًا ملحوظًا في حدة التوتر السياسي، حيث لوّح عدد من مستشاري المعارضة في المجلس الجماعي بتقديم استقالة جماعية تضامنًا مع زميلهم محمد تلموست، المرشح لمنصب رئاسة المجلس عن حزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية. ويأتي هذا التحرك بعد توقيف تلموست من قبل الفرقة الوطنية للشرطة القضائية إثر شكوى تتهمه باحتجاز مستشارين جماعيين في شقة بضواحي سلا بهدف إرغامهم على دعمه في الانتخابات المقبلة.
وفي هذا السياق، كتب حاتم بكار، القيادي البارز في الحركة الشعبية والمستشار الجماعي عن فريق المعارضة والمحامي بهيئة القنيطرة، على حسابه الشخصي في فيسبوك: "بعد التواصل مع مجموعة المعارضة في المجلس الجماعي، وعلى ضوء التطورات الأخيرة، أعلن بمعية زملائي نيتنا تقديم استقالة جماعية". كما أكد بكار أن الاستقالة باتت “الحل الأمثل” في ظل ما وصفه بالتسيير الذي يغلب عليه “التآمر والحسابات الضيقة."
من جانبها، عبرت زينب شراط، المستشارة عن حزب فيدرالية اليسار، عن خيبة أملها قائلة: "لطالما آمنت بأن السياسة أخلاق ومسؤولية، إلا أن ما تشهده القنيطرة يطرح تساؤلات عميقة حول جدوى الاستمرار."
أما خديجة هدي، المستشارة عن حزب العدالة والتنمية، فقد أكدت أن "الاستقالة هي الحل"، مشيرة إلى رفضها البقاء في مجلس "يسوده مناخ من الدسائس والمكائد."
في نفس السياق، عبر كمال الرعيدي، المستشار عن حزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية، عن موقفه قائلًا: "عندما تغيب الأخلاق عن السياسة في القنيطرة، وتنتشر الدسائس، يصبح الابتعاد الخيار الأنسب."
أما جرية حاجي، المستشارة عن حزب الحركة الشعبية، فقد شددت على ضرورة الاستقالة قائلة: "مجلس أضاع بوصلته، والاستقالة الجماعية هي الحل."
تعليقات (0)