- 19:17الجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز تمدد أجل الترشيح للمكلفين بالإحصاء
- 19:06بوريطة يدعو إلى معالجة اختلالات نظام التأشيرات الأوروبية بالمغرب
- 19:05جلالة الملك محمد السادس ضمن المدعوين لإعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام
- 18:59وزارة الداخلية تكشف معطيات جديدة حول أسواق الجملة والمجازر
- 18:39المغرب يبصم على مشاركة متميزة بكوب 29
- 17:14بنك المغرب: شبه استقرار للدرهم مقابل الأورو
- 16:55طنجة...حملة واسعة لتحرير الملك العمومي
- 16:02التهراوي يُطلق خدمات 5 مراكز صحية بجهة الداخلة
- 15:49الخطوط الملكية المغربية تعزز أسطولها بطائرات جديدة
تابعونا على فيسبوك
القنيطرة.. تدشين جدارية تخليدا لذكرى عملية "الشعلة"
تم يومه الإثنين 23 يناير الجاري بمدينة القنيطرة، تدشين جدارية تخلد الذكرى الثمانين لعملية "الشعلة"، بمبادرة مشتركة من سفارتي بولونيا والولايات المتحدة الأمريكية بالمغرب.
المشروع الذي تم إنجازه بفضل دعم من ولاية الرباط - سلا - القنيطرة والسلطات المحلية لمدينة القنيطرة، يأتي إحياء لذكرى إنزال، في 8 نونبر 1948، أزيد من 30 ألف جندي أمريكي من فرقة قوة المهام البحرية الغربية في آسفي والمحمدية وبالقرب من القنيطرة.
وبالمناسبة، أعرب "بونيت تالوار"، سفير الولايات المتحدة بالمغرب، عن امتنانه العميق لجنود وبحارة وطياري قوات التحالف الذين لعبوا دورا هاما في تأمين أسس السلم والأمن في المنطقة. وجدد التأكيد على أن "التزام بلاده بالعمل مع حلفائها المقربين، وخاصة المغرب وبولونيا، من أجل ضمان هذا السلم، أقوى من أي وقت مضى".
من جهته، أبرز السفير البولوني بالمغرب، "كريستوف كاروفوفسكي"، أن "هذه الجدارية تعد تكريما لأبطال الحرب العالمية الثانية المعروفين وغير المعروفين، الذين ندين لهم بحريتنا".
وأضاف الدبلوماسي البولوني: "إنني فخور بصفة خاصة بتكريم بطل بولونيا الكبير، الماجور (ريغور) سلوفيكوفسكي، الذي يتم الكشف تدريجيا عن دوره في نجاح عملية الشعلة من قبل مؤرخين أمريكيين وبريطانيين وبولونيين".
وفي تصريح مماثل، أكد الكولونيل "عبد الواحد الكنوني"، من مديرية التاريخ العسكري للقوات المسلحة الملكية، أن مشاركة القوات المسلحة الملكية في هذا الحدث تأتي تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، وتخليدا للذكرى الـ80 لعملية "الشعلة".
وأفاد المسؤول العسكري المغربي، بأن هذه العملية كانت مناسبة سانحة بالنسبة للمغرب لتأكيد مكانته ودوره إلى جانب الحلفاء خلال الحرب العالمية الثانية، للدفاع عن قيم السلام والإستقرار والكرامة عبر العالم. ولفت إلى أن هذه الجدارية تذكر بالدور الذي قامت به أذرع أجهزة الإستخبارات العسكرية البولونية التي تمركزت بشمال إفريقيا ابتداء من سنة 1941 بقيادة الكومندان سلوفيكوسكي الذي كان يعرف باسم "ريكو"، حيث أن المعلومات التي تمكن هذا الجهاز من جمعها ووضعها رهن إشارة القادة الأمريكيين، ساهمت في الإعداد الجيد لعملية "الشعلة".