- 16:12إسرائيل تكثف قصفها وتقتل 80 غزاويا
- 15:51مقاهي دار بوعزة العشوائية تحت جرافات امهيدية
- 15:31طانطان تحتفي بثقافة الرحل في الدورة الـ18 لموسمها التراثي
- 15:28البرلمان يدخل على خط “ولادة على رصيف” مركز صحي
- 15:11نواب الأمة يُسائِلون أخنوش حول إصلاح التعليم
- 14:52ابتدائية مراكش تدين عون سلطة بالحبس النافذ
- 14:30ترحيل "ولد الشينوية " إلى سجن لوداية بمراكش
- 14:09أميركا تلمح إلى الإقتراب من إبرام اتفاق نووي مع إيران
- 14:00الرئيس الأمريكي يصل الإمارات المحطة الثالثة والأخيرة في جولته الخليجية
تابعونا على فيسبوك
القاهرة.. انطلاق أشغال مؤتمر البرلمان العربي بمشاركة المغرب
شارك المغرب في المؤتمر الثالث للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية، الذي انطلقت أشغاله السبت 10 فبراير، بمقر جامعة الدول العربية بالقاهرة، تحت عنوان "معا ضد الإرهاب".
وفي الكلمة الإفتتاحية للمؤتمر، أكد رئيس البرلمان العربي مشعل بن فهم السلمي، أن هذا الإجتماع يأتي في ظل تنامي تحديات "جسام" تواجه الأمة العربية، ومستجدات تستدعي مضاعفة الجهود العربية لمواجهة تطور ظاهرة الإرهاب "المقيت" والتطرف والغلو، وتمدد الجماعات الإرهابية المسلحة داخل الدول العربية.
وأشار رئيس البرلمان العربي، إلى أن "التهديد الذي لا يقل خطره عن الإرهاب المقيت على أمننا القومي العربي بل على الأمن والسلم الدوليين، هو ما تمثله القوة القائمة بالإحتلال (إسرائيل) الغاصبة للأراضي العربية في فلسطين وسوريا وجنوب لبنان، وممارساتها العنصرية وجرائمها المستمرة ضد الشعب الفلسطيني الصامد، وتحديها السافر للإجماع الدولي وقرارات الشرعية الدولية".
من جانبه، أوضح أمين عام الجامعة العربية أحمد أبو الغيط، أن هذا الإجتماع يكتسي أهمية خاصة كونه يكرس أعماله لبلورة "رؤية عربية شاملة" لمواجهة الإرهاب، مضيفا أنه "لا توجد قضية تحظى بهذا القدر من الإجماع عبر العالم العربي مثل قضية مكافحة الإرهاب".
واستطرد أبو الغيط، بالقول إن "مجتمعاتنا العربية رفضت الإرهاب الأسود بكل صوره وأشكاله وبكافة أساليبه وجماعاته، ورفضته الأمة رفضا قاطعا وتبرأت من مرتكبي جرائمه والمحرضين عليها والداعمين لها"، مشيرا إلى أن البرلمانات العربية تضطلع بدور أساسي في بلورة هذا الرفض "المجتمعي الشامل".
ودعا أمين عام الجامعة العربية، البرلمانات العربية إلى ترجمة هذا "الإصطفاف الشعبي الواضح" في صورة إجراءات وقوانين وتشريعات من أجل تمكين الحكومات وأجهزة الأمن والفعاليات الدينية والمجتمعية من التصدي لهذه "الآفة المدمرة" واجتثاثها من العقول التي ضلت طريقها وأوغلت في التطرف وتشربت أفكارا لا علاقة لها بالدين.
ويناقش هذا اللقاء الجهود العربية لمحاربة الإرهاب، من خلال إطلاق وثيقة عربية شاملة لمكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، سيتم رفعها، بعد المصادقة عليها من قبل رؤساء المجالس والبرلمانات العربية، إلى مجلس جامعة الدول العربية ال29 على مستوى القمة، الذي سينعقد في مارس المقبل بالرياض.
تعليقات (0)