- 21:51زوجة التازي خارج عكاشة
- 21:38العربية للطيران المغرب .. خط جوي جديد يربط الرباط بالصويرة
- 21:30إغلاق عشرات فروع "بلبن"
- 20:05المغرب مهتم باقتناء دبّابات كورية متطورة
- 19:43ارتفاع حصيلة الضربات الأميركية على اليمن إلى 58 شهيدا
- 19:17صحيفة جنوب أفريقية تكشف تداعيات تصنيف البوليساريو كمنظمة إرهابية
- 18:47باريس تمنع الفرنسيين من سفر إلى إيران
- 18:47تسعة أشهر حبسا نافذا لمرتكبة الاعتداء الوحشي على التلميذة سلمى بمراكش
- 18:25أشغال بناء المركب الجامعي بالحسيمة شارفت على الانتهاء
تابعونا على فيسبوك
الفاتيحي لـ"ولو": آلية الدبلوماسية البرلمانية اشتغلت من أجل القضية الوطنية
جلال الطويل
قال عبد الفتاح الفاتيحي، مدير مركز الصحراء وافريقيا للدراسات الاستراتيجية، إن " عدد من بلدان امريكا اللاتينية يمكن أن تحذو حذو جمهورية بنما فيما يخص مواقفها من قضية الوحدة الترابية للمملكة، حيث قطعت علاقاتها مع جمهورية الوهم البوليساريو".
وأضاف الفاتيحي، في تصريح لموقع "ولو" الالكتروني، " أن المغرب أصبح يركز بشدة على بلدان أمريكا اللاتينية التي كانت بمثابة قلعة محصنة بالنسبة للأطروحة الانفصالية"، مردفا أن " الدبلوماسية المغربية، ولاسيما بعد الزيارة الملكية لعدد من بلدان أمريكا ومن بينها كوبا، استطعنا ان نكسب مجموعة من المواقف (البرازيل، الإكوادور..)".
وكشف الفاتيحي، ان لهجة مجموعة من بلدان أمريكا اللاتينية، تغيرت تجاه القضية الوطنية، ولم تبق متشنجة ومتصلبة للطرح الانفصالي، ولكن أصبحت تحذو حذو مسار الأمم المتحدة"، مردفا بالقول :"إنه يمكن نحقيق مزيدا من النجاحات فيما يخص تعليق الاعتراف بالجمهورية الوهمية، لاسيما وأن بنما فاعل أساسي على مستوى البحر".
وأشار الفاتيحي، "إلى أن بنما أصبحت لديها مصالح مشتركة مع المملكة المغربية، خاصة وأن المملكة ترغب في تشييد أسطول بحري قويا للربط القاري بين إفريقيا وأوروبا وأمريكا، هذا بالإضافة إلى أن هناك الكثير من المصالح المشتركة بين البلدين، حيث يتوقع في المستقبل تصريحات واضحة من الوحدة الوطنية للمملكة".
وشدد الفاتيحي، على أن "الموقف البنمي تبرز أهميته من خلال رسالة الشكر التي بعث بها جلالة الملك إلى رئيس جمهورية بنما، وطبعا هذا يعطي مزيدا الدعم والعناية نحو أمريكا ونحو تحقيق اختراقات ونجاحات"، وأردف أنه "على مستوى الدبلوماسية البرلمانية هناك أشغال مكثفة وجهود يقوم بها مجلس النواب انطلاقا من العديد من الشراكات واللقاءات".
تعليقات (0)