- 11:03رئيس المحكمة الدستورية يعدد المعيقات التي تعترضها
- 10:43اطريشا تستعرض بالصين التجربة المغربية في مجال التكوين المهني
- 10:38لتثمين وتسويق المنتجات البحرية الدريوش تجتمع مع ممثلي القطاع
- 10:26مجلس النواب ينظم المنتدى البرلماني السنوي الأول للمساواة والمناصفة
- 10:08البرازيل تدعم الحكم الذاتي في الصحراء المغربية
- 09:49جديد اختلاس 500 مليون سنتيم من وكالة بنكية بتيفلت
- 09:33دق ناقوس الخطر بسبب قلة الموارد البشرية بالصحة
- 09:15شركة إسبانية لأشغال البناء تعتزم فتح فرع لها بالمغرب
- 08:37خاص..حادث لامبورغيني يورط قاضيين وخمسة محامين وموظفين بالقضاء
تابعونا على فيسبوك
الـ"pps" يؤكد على التشبث بالوحدة الوطنية ويدين المجازر الصهيونية
أكد حزبُ التقدم والاشتراكية على أنَّ مغربية الصحراء مسألة ثابتة ومشروعة، ولم تَــــكُــــنْ أبداً، ولن تكون، موضوعَ أيِّ تفاوضٍ أو تنازل، وهي تحظى بإجماعٍ وطنيٍّ راسخ ومعزَّزٍ بالاعترافات الوازنة والواسعة للمنتظم الدولي.
وشدد الحزبُ على هذا الموقف للحزب عقب انعقاد مكتبه السياسي الدوري، يوم الثلاثاء 22 أكتوبر 2024، مضيفا أن مقترح الحُكم الذاتي لأقاليمنا الجنوبية في كنف السيادة المغربية يظل هو الحلَّ الوحيد والأنسب للنزاع الذي تَمَّ افتعالُهُ من طرف حُكام الجزائر منذ نصف قرن في سياقاتٍ تاريخية وسياسية قديمة ومتجاوَزَة.
وجدَّدَ المكتبُ السياسي لحزب التقدم والاشتراكية إدانته القوية لجرائم الحرب الوحشية والهمجية التي يُــــــصَــــعِّـــدها الكيانُ الصهيوني المتطرف والإجرامي، في غزة، دون حسيبٍ ولا رقيب، في ما يُشكِّلُ حربَ تطهيرٍ حقيقية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، آخر فُصولها إقدامُ الكيان الصهيوني المجرم على حرق النازحين وهُمْ أحياءُ لاجئون في خيامٍ بمخيماتِ غزة وفي باحات المدارس والمستشفيات التي تحوَّلت إلى أطلال ورُكام.
كما أعرب الحزبُ عن استنكاره لوقوف المنتظم الدولي موقف المتفرج إزاء هذه الكارثة الإنسانية المتواصلة، التي تُعدُّ الإمبريالية الأمريكية شريكةً فيها، حيث حَــــوَّلَ الكيانُ الصهيوني قطاعَ غزة إلى مقبرةٍ جماعية يُـــــبَــــادُ فيها المدنيون والأطفالُ والنساء والشيوخ، عبر القصف والتدمير والتقتيل والتجويع والحصار ومنع وصول أبسط المساعدات، أو حتى نقل الجرحى ودفن الشهداء.
في هذا السياق، نـــدَّدُ حزبُ التقدم والاشتراكية، أيضاً، بتصعيد هجوم الكيان الصهيوني على لبنان، واعتدائه المستمر على سيادته، ومساسه بحياة وأمن وسلامة مواطنيه، تحت مبرراتٍ واهية. كما يُدينُ الحزبُ عملياتِ الاغتيال والقتل التي دابَ الكيانُ الصهيوني على اقترافها في حق المناضلين والمقاومين والقادة والمسؤولين السياسيين، من جميع المَشارب والفصائل، في فلسطين ولبنان، وآخر هذه العمليات القذرة هي تلك التي طالت القيادي المقاوِم يحيى السنوار الذي استُـــشهِدَ بشموخٍ بساحة الكفاح والمقاومة في سبيل التحرر الوطني للشعب الفلسطيني من قبضة الاحتلال الصهيوني الغاشم والمتغطرس.