- 10:28اعتقال موظفين ومسيري شركات لتورطهم في تزوير وثائق تسجيل السيارات
- 10:02مندوبية التخطيط: تراجع معدل التضخم إلى 0.7 في المائة
- 09:42رحيمي يتفوق على صلاح في الأكثر تسجيلا للأهداف في عام 2024
- 09:32ثلاث سنوات سجنا للمتهمين بالتحرش بفتاة في كورنيش طنجة
- 09:23انهيار سور بفاس يرسل 6 أشخاص إلى المستعجلات
- 09:14أسعار صرف أهم العملات الأجنبية ليوم الجمعة
- 09:12وهبي: المحاماة تواجهها الكثير من التحديات وعلى رأسها الرقمنة
- 09:05محمد الخامس.. السلطان المقاوم
- 08:51افتتاح الدورة ال19 للمعرض الدولي للبناء
تابعونا على فيسبوك
العنصر يحمل الحكومة مسؤولية تأخر المشاريع التنموية بالجهات
خرج امحند العنصر، الأمين العام للحركة الشعبية، ورئيس جهة فاس مكناس، عن صمته وحمل الحكومة مسؤولية التأخير في تخويل الاختصاصات المركزية إلى الجهات، وفي تفعيل برامج التنمية الجهوية، مؤكداً أن "تسجيل التأخير في تفعيل برامج التنمية الجهوية قائمة، لأن الحكومة لم تشرع في رصد اعتمادات صندوق التنمية القروية بالنسبة ل 60 في المائة المتبقية سوى خلال سنة 2017 ".
وقال العنصر في حوار له مع الموقع الرسمي لحزب "السنبلة"، إن "المسؤولية بالدرجة الأولى تعود إلى الحكومة و إلى رئيسها، بل يمكن القول في هذا الباب أن وزارة الداخلية، وبغية تدارك تقاعس قطاعات حكومية أخرى، بادرت، ربما بشكل يتجاوز اختصاصاتها، إلى عقد اجتماعات مابين رؤساء الجهات وبعض القطاعات الوزارية، وإحداث لجان دراسة قطاعية يرأسها رؤساء الجهات لتسريع تحويل الاختصاصات وتطبيق اللاتمركز الإداري"، حسب تعبيره.
وأوضح، رئيس جهة فاس مكناس أن "هناك مقاربتان قابلتان للنقاش مع ما تتضمنه من سلبيات، مشيراً إلى أن "الجهات تناضل من أجل مقاربة تزاوج بين المنهجيتين، وتطالب بأن تجري المفاوضات حول إبرام عقود البرامج بين رئيس الجهة المنتخب والوالي كممثل معين للدولة”، مستدركا أن هذه “المقاربة تصطدم بعدم قدرة رئيس الحكومة على تطبيق اللاتمركز الإداري، وفقا للتوجهات الملكية"، على حد تعبير العنصر.