- 02:09قراءة في الصحف المغربية ليوم الثلاثاء 04 مارس 2025
- 23:55المغرب ضيف شرف في المؤتمر الأوروبي لطب الأشعة 2025
- 23:45المغرب يبرم صفقة ضخمة مع "هيونداي" لتوريد قطارات متطورة بقيمة 1.53 مليار دولار
- 23:30برنامج "Siyaha Go" يدعم 11 مشروعًا جديدًا لتعزيز السياحة المستدامة في المغرب
- 23:23إغلاق الملاعب يربك أندية البطولة الاحترافية في المغرب
- 23:18عبد السلام وادو يتولى تدريب مارومو غالانتس الجنوب إفريقي
- 22:45400 مليون درهم لتعزيز أدوار الغرف المهنية في المغرب
- 22:39انتخابات 2026 بالمغرب: تنافس محموم واستقطابات متزايدة قبيل كأس العالم 2030
- 22:33سوء الأحوال الجوية يؤجل مباراة فياريال وإسبانيول في الليغا
تابعونا على فيسبوك
العدوي تبحث مع نظيرها السعودي تعزيز التعاون في المجال الرقابي
أجرت "زينب العدوي"، الرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات، يومه الثلاثاء 10 دجنبر الجاري بالرباط، مباحثات مع رئيس الديوان العام للمحاسبة بالمملكة العربية السعودية "حسام بن عبد المحسن العنقري"، حول تعزيز التعاون في المجال الرقابي.
وبالمناسبة، أكدت "العدوي" أن اللقاء يندرج في إطار التعاون المؤسساتي الثنائي الوثيق الذي يجسد أواصر العلاقات الأخوية بين البلدين، مبرزة أنه يروم تعميق النقاش حول "مشروع اتفاقية سيجري وضعها وتطويرها من أجل توقيعها بالرياض".
وأضافت رئيسة المجلس الأعلى للحسابات، أن النقاش تركز أيضا حول التوجه الإستراتيجي للمؤسستين فيما يخص توثيق الشراكة والتعاون الثنائي والدولي في مجال العمل الرقابي، وبحث سبل تحقيق التكامل بين الريادات المؤسساتية للمنظمات الدولية. وأفادت بأن ما يزيد من فرص تثمين الشراكة بين مؤسستي البلدين واستدامتها كون المملكة العربية السعودية تتولى حاليا منصب النائب الثاني لرئيس المنظمة الدولية للأجهزة العليا للرقابة المالية العامة والمحاسبة (الأنتوساي)، وكذا رئاسة المنظمة العربية للأجهزة العليا للرقابة المالية العامة والمحاسبة (الأرابوساي)، فيما يوجد المغرب على رأس الأمانة العامة لكل من المنظمة الأفريقية للأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة (أفروساي)، والمنظمة الدولية للأجهزة العليا للرقابة المالية ذات الإختصاصات القضائية (جوريساي).
من جهته، أشاد رئيس الديوان العام للمحاسبة بالسعودية بالدور الريادي الذي يضطلع به المجلس الأعلى للحسابات في المملكة المغربية، معربا عن رغبته في تعزيز الشراكة بين المؤسستين، خاصة في مجالات التحول الرقمي، والتدريب والتبادل المعرفي والتقني، بما يسهم في تطوير القدرات المؤسسية وتعزيز الأداء الرقابي.
ونوّه المسؤول السعودي، بالمستوى المرموق للمجلس الأعلى للحسابات من حيث القدرات الفنية، والتحول الرقمي ومستوى الكفاأت بالمجلس، وأيضا القدرات الريادية في إدارة العمل.
المجلس الأعلى للحسابات
مؤسسة دستورية تأسست سنة 1979 دورها المساهمة الفعالة في عقلنة تدبير الأموال العامة، وتُمارس كلياً وظيفتها كمؤسسة عُليا للرقابة مستقلة بذات الوقت عن السلطة التشريعية والسلطة التنفيذية.
تعليقات (0)