- 10:02البيضاء تحتضن معرض الطاقات المتجددة
- 09:47الأزمة الليبية.. تأكيد أفريقي على أهمية مسلسلي الصخيرات وبوزنيقة
- 09:27أسعار صرف أهم العملات الأجنبية ليوم الإثنين
- 09:26عمليات البحث على السائح البلجيكي لازالت مستمرة في يومها الرابع
- 09:08صحيفة إسبانية: المغرب وجهة استراتيجية للشركات الدولية
- 08:41النقابات تهدد بالتصعيد بسبب توقف الحوار الاجتماعي
- 08:21فرق تقنية لمواجهة توحل السدود في ظل إجهاد مائي حاد
- 08:20المغرب يعتزم إطلاق الجيل الخامس للإنترنت 5G في هذا التاريخ
- 08:07يوعابد يكشف أسباب ارتفاع درجات الحرارة بالمغرب
تابعونا على فيسبوك
العثماني يستعرض حصيلة مؤسسة الوسيط لسنة 2019
أكد رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، في كلمته الإفتتاحية بمجلس الحكومة الخميس 31 دجنبر 2020، أن نسبة تصفية التظلمات والشكايات التي توصلت بها مؤسسة الوسيط بلغت 80 في المائة سنة 2019، مقابل 45 في المائة سنة 2018، وهو ما يعكس الجهد المضاعف، الذي قامت به الإدارات في التجاوب مع المؤسسة وفي رفع تظلمات وشكايات المرتفقين.
وتوقف العثماني، عند التقدم الإيجابي الذي عرفته معالجة الشكايات والتظلمات التي ترد على مؤسسة وسيط المملكة، مبرزا أن المؤسسة توصلت خلال سنة 2019 بما مجموعه 5843 شكاية وتظلم، من بينها 3339 تندرج ضمن اختصاصات ومجال تدخلها. مشيرا إلى أن التقرير السنوي لوسيط المملكة برسم 2019، الذي صدر يوم 14 دجنبر 2020 بالجريدة الرسمية، يترجم الدور الرائد الذي تقوم به هذه المؤسسة في متابعة شكايات المرتفقين، سواء كانوا أشخاصا ذاتيين أو مقاولات أو مؤسسات أخرى، والذين لديهم خلافات أو إشكالات مع الإدارات والمؤسسات العمومية والجماعات الترابية والهيئات التي تمارس صلاحيات السلطة العمومية.
وأضاف رئيس الحكومة، أن عدد التوصيات الواردة في التقرير بلغ 202 توصية، همت أيضا ملفات قديمة تم التذكير بها، مشيرا إلى أنه تم تنفيذ ما مجموعه 135 توصية، أي بنسبة 66.83 في المائة، مقابل تنفيذ 15 في المائة فقط من توصيات سنة 2018، وهو ما يعتبر تقدما إيجابيا. مبرزا أن سنة 2019 عرفت تقديم عدد من التظلمات تهم مجالات الإستثمار والتخليق والبيئة مما يؤشر على وجود احتياجات جديدة لدى المرتفقين، وتوجهات جديدة في اشتغال المؤسسة، لافتا الإنتباه إلى أن المؤسسة قدمت في تقريرها عددا من الإقتراحات والتقارير الخاصة في مجالات معينة.
وبالمناسبة، نوه بمؤسسة الوسيط وبرئيسها وبما تقوم به هذه المؤسسة في الدفاع عن حقوق المرتفقين في علاقتهم مع الإدارة، والإسهام في ترسيخ سيادة القانون، وإشاعة مبادئ العدل والإنصاف. مشيدا بالإدارات والمؤسسات على تفاعلها الإيجابي مع التظلمات والشكايات والمراسلات الواردة على مؤسسة الوسيط. داعيا جميع القطاعات والمؤسسات العمومية إلى الاستمرار والرفع من وتيرة التفاعل مع مختلف المؤسسات الدستورية، وفي مقدمتها مؤسسة الوسيط، بما يخدم الصالح العام وخدمة المواطنين. كما حث القطاعات الحكومية وكافة الهيآت والمؤسسات المعنية على دراسة المقترحات والملاحظات الواردة في التقرير والمتعلقة بمجال تدخلها، والعمل على تحويلها إلى إجراءات عملية وواقع ينعكس أثره على تجويد الخدمات العمومية بصفة عامة.