• الفَجر
  • الشروق
  • الظهر
  • العصر
  • المغرب
  • العشاء

تابعونا على فيسبوك

العثماني يؤكد بباريس على تميز العلاقات بين المغرب وفرنسا..

الجمعة 20 دجنبر 2019 - 09:36

خلال ترؤسه بمعية الوزير الأول الفرنسي إدوار فيليب، الدورة الـ14 للإجتماع رفيع المستوى الخميس 19 دجنبر في العاصمة باريس، أكد رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، على تميز العلاقات بين المغرب وفرنسا بحكم الصداقة والتعاون والإحترام المتبادل، مبرزا تطابق وجهات النظر بين البلدين بخصوص عدد من القضايا ذات الإهتمام المشترك.

وأبرز العثماني أن العلاقات بين المملكة المغربية والجمهورية الفرنسية "ترتكز على أبعاد تاريخية وثقافية وإنسانية"، ويتعين علينا الحفاظ على طابعها المتفرد والإستثنائي ومواصلة تعزيزها". موضحا أن هذه الدورة "تشكل مناسبة لتجديد التأكيد على الطابع المتميز للصداقة الراسخة، وعلى الإحترام المتبادل، اللذين طبعا على الدوام العلاقات بين البلدين"، مؤكدا "تطابق وجهات النظر بين المملكة المغربية والجمهورية الفرنسية بخصوص عدد من القضايا ذات الإهتمام المشترك، وهو ما يقوي قاعدة هذه الشراكة المتميزة التي تزداد عمقا وكثافة بشكل يجعل منها مرجعا على الصعيد الجهوي".

وأردف رئيس الحكومة أن الشراكة الإستثنائية بين المغرب وفرنسا مدعومة بالإرادة المشتركة لجلالة الملك محمد السادس، والرئيس إيمانويل ماكرون في الإرتقاء بها إلى مستوى التميز، وفي جعلها مرجعا على الصعيد الأورو إفريقي والأورو متوسطي. مبرزا وجاهة المواضيع المتعلقة بالشباب والتكوين والتشغيل والتنمية الإقتصادية والتنافسية المجالية، إلى جانب اللامركزية والحركية والمناخ والبيئة، وكذا التوجه المشترك نحو إفريقيا، التي تجد "تفردها في قدرة شراكتنا على التكيف مع متطلبات التحديات الجديدة"، وفي "طابعها الديناميكي والمتجدد الذي ينعش شراكتنا التي تتطور وتجدد بشكل دائم".

وأشار إلى أن العلاقات الإستثنائية بين البلدين تمتد أيضا لتشمل التنسيق والتشاور وتقاسم وجهات النظر بخصوص قضايا وتحديات جهوية ودولية مشتركة، مضيفا أن التعاون "المثالي الثنائي في مجالات محاربة الإرهاب والتطرف ومواجهة التغيرات المناخية وفي مجال الهجرة، يعكس هذا الطابع المتميز للعلاقات بين المغرب وفرنسا". مؤكدا أن "علاقاتنا تشمل أيضا مشاريع مختلفة للشراكة مهيكلة في مجالات استراتيجية، من قبيل صناعة السيارات وصناعة الطيران، والبنيات التحتية والطاقة والخدمات". مشيدا بجودة الشراكة الديناميكية النموذجية بين الجانبين التي تعتبر من بين الشراكات الناجحة إن لم تكن الأكثر نجاحا في الجوار الأوروبي". وكذا "بدور ومساهمة فرنسا في الإلتزام الذي تعهد به الاتحاد الأوروبي من أجل الإستمرار في جعل المغرب شريكا استراتيجيا متميزا".

من جانبه، قال الوزير الأول الفرنسي إن "قضية تنمية القارة الإفريقية تقع في قلب الإهتمام المشترك للمغرب وفرنسا، ونحن نتابع باهتمام وإعجاب شديدين الإستثمار الكبير الذي حققه المغرب في تنمية المنطقة". مشددا أن الأمر يتعلق بـ"سياسة للمستقبل" سواء بالنسبة للمغرب أو لفرنسا. مشيدا بالعلاقات الممتازة بين فرنسا والمغرب، مؤكدا أن عقد هذا الإجتماع رفيع المستوى يعكس بجلاء تميز هذه العلاقات.

وتوج الإجتماع رفيع المستوى بين المغرب وفرنسا، بتوقيع تسع اتفاقيات همت مجالات حيوية من مثل العدالة والشغل والتعليم الأولي والتعليم العالي والبحث العلمي والثقافة والملكية الصناعية والإسكان وإعداد التراب.


إقــــرأ المزيد