- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
الرؤية القيادية لجلالة الملك جعلت من نهوض أفريقيا هدفا ملموسا
قال "يوسف العمراني"، سفير المغرب بجنوب أفريقيا، في عمود نشر يومه الأربعاء 25 ماي الجاري، بجريدة (ذا ستار) الجنوب أفريقية، بمناسبة اليوم العالمي لأفريقيا، إن الرؤية القيادية لجلالة الملك محمد السادس، تجعل من نهوض أفريقيا، ليس توقعا فقط، بل هدفا ملموسا، يمر تحقيقه عبر ثلاثة ركائز تتمثل في استراتيجية شمولية، ورؤية مندمجة ومقاربة مسؤولة.
وأضاف "العمراني"، أن "المغرب آمن منذ البداية بمشروع أفريقي طموح، واسع ومهيكل"، كما أن جلالة المغفور له الملك محمد الخامس، وبعده جلالة الملك الحسن الثاني طيب الله ثراهما، لم يدخرا أي جهد من أجل النهوض بالوحدة الأفريقية من حلم إلى واقع ملموس. وأردف أنه منذ ذلك الحين لم يحد المغرب عن هذه الأولوية، حيث ظل متشبثا بشكل قوي بأفريقيا وبالوحدة الأفريقية، كما تبرهن على ذلك التوجيهات السامية لجلالة الملك محمد السادس، من أجل أفريقيا متجددة في طموحاتها المستقبلية.
وأشار السفير المغربي، إلى أن الأفارقة يخلدون اليوم عبر كافة أنحاء القارة، انتماءهم إلى نفس العائلة الأفريقية الواحدة والكبيرة، عائلة تضم أزيد من مليار شخص، يقتسمون، بغض النظر عن الجغرافيا، نفس الرؤية، والأمل والمصير. وتابع "بالنسبة لنا يشكل هذا اليوم دلالة جد خاصة تمتح من التزام بالوحدة الأفريقية المتجذرة بعمق في هوياتنا، وهو التزام واقتناع لطالما دافع عنه بشراسة أباؤنا المؤسسون لمنظمتنا القارية، قبل عشرات السنينن بروح من الأخوة المتينة والحرية والتضامن". معتبرا أنه على الرغم من التقدم المحرز، فإن أفريقيا تظل في مواجهة تحديات مركبة في مجال الأمن والإقتصاد، وهو ما يشكل تهديدا جديا لإستقرار القارة.
وسجل دبلوماسي المملكة، أنه يتعين على أفريقيا اليوم أن تحقق قفزة نوعية في مجال التنمية الإجتماعية والإقتصادية، تقوم على مزيد من العدالة الإجتماعية، والديموقراطية والتنمية البشرية، بما يمكن على الخصوص من خلق مزيد من فرص العمل للشباب، مضيفا أنه "حينذاك سنكون قادرين على بلوغ مستوى من الإستقرار، يمكننا من خلق شروط قارة أكثر ازدهارا وجرأة". وزاد أن أفريقيا في حاجة اليوم اكثر من أي وقت مضى إلى السلم، والنمو، من أجل دعم تقدمها، موضحا أن عنصري السلم والتنمية سيدفعنا نحن الأفارقة بشكل ايرادي وغير مشروط إلى اختيار الوحدة عوض التفرقة وترجيح الحوار على كل أشكال الإستغلال السياسي أو السياسوي.
وخلص إلى القول: "يجب علينا حماية الأكثر ضعفا بيننا، وتمكين شعوبنا على الدوام من حلول موثوقة ومستدامة" وهو نفس الطموح الذي تنم عنه المشاريع الرائدة للإتحاد الأفريقي، على غرار اتفاق التبادل الحر الأفريقي. مؤكد أن المملكة المغربية ستواصل جعل هذا الطموح الرئيسي في صلب أولوياتها.
ويشار إلى أن "يوم أفريقيا"، هو احتفال سنوي في 25 ماي، وقع فيه قادة 30 دولة أفريقية من 32 دولة مستقلة سنة 1963 على ميثاق التأسيس لمنظمة الوحدة الأفريقية في أديس أبابا، بأثيوبيا.