- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
الدبلوماسية الملكية تخترق أكبر داعمي أوهام "البوليساريو" في إفريقيا
بعد طي المغرب صفحة القطيعة مع كوبا وجنوب إفريقيا، وذلك بفضل الإسترتيجية الناجحة التي تنهجها المملكة تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس؛ جاء الدور هذه المرة على جمهورية أنغولا أكبر مساند لجبهة "البوليساريو" الإنفصالية في القارة السمراء.
فعلى هامش مشاركة جلالة الملك مؤخرا في أشغال قمة المناخ ببرازافيل، استقبل جلالته رئيس جمهورية أنغولا جواو لورنسو، الذي يعد من أشد أعداء المملكة وأكبر داعمي جبهة "البوليساريو"، إلى درجة أن بلاده كانت تعارض بصريح العبارة عودة المغرب للاتحاد الإفريقي في يناير 2017، ولم تصوت على قرار العودة إسوة ب17 دولة أخرى.
وتعد أنغولا من الدول الإفريقية القليلة التي لم يزرها الملك محمد السادس، وهي التي اعتادت طيلة السنوات الماضية على استقبال أكثر من مرة مبعوثين عن "البوليساريو"، وترديد نفس أسطوانة الجبهة والمتعلقة بتصفية الإستعمار والمطالبة بالإستفتاء وحق تقرير المصير، رغم إقرار جل الدول باستحالة هذا الخيار ودعمها لمقترح الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية.
وكانت أنغولا محسوبة على الدوام ضمن قائمة الدول الإفريقية الأنغلوسكسونية التي تعادي المغرب، على غرار جنوب إفريقيا وزيمبابوي وناميبيا وكينيا وسيراليون والموزامبيق وبوتسوانا.