- 21:47كان السيدات...اللبوءات في مجموعة قوية
- 21:00نشرة إنذارية: طقس حار ورياح قوية بعدد من مناطق المملكة
- 20:04بوريطة يبحث مع المفوض الأممي لحقوق الإنسان القضايا ذات الإهتمام المشترك
- 19:34أنوار صبري يُطالب برفع الدعم الإضافي من الميزانية السنوية لجماعات إقليم سيدي سليمان
- 19:05وسط صمت المدرجات...التعادل يحسم الديربي البيضاوي
- 19:04منتخب جنوب السودان يقسو على أسود السلة في تصفيات كأس إفريقي
- 18:37قرعة دوري الأمم الأوروبية.. نهائي مبكر بين ألمانيا وإيطاليا
- 18:05مجلس المنافسة يغرم شركة أمريكية للأدوية
- 17:40الغلوسي: لوبي الفساد و تجار المخدرات يحاربون الإثراء غير المشروع
تابعونا على فيسبوك
الخارجية الفلسطينية تطالب بـ"التحرك العاجل" لحماية الأقصى
طالبت فلسطين المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لحماية المسجد الأقصى المبارك من المحاولات الاسرائيلية الرامية الى تهويده وهدمه.
ودعت الخارجية الفلسطينية، في بيان أصدرته، يوم أمس الأحد، في أعقاب التطورات الخطيرة التي يشهدها المسجد الأقصى منذ ساعات الصباح، المجتمع الدولي والعالمين العربي والاسلامي إلى "التحرك العاجل لحماية المسجد الأقصى المبارك من المؤامرة التي تستهدفه، واتخاذ ما يلزم من إجراءات لحمايته من المحاولات الإسرائيلية المتكررة لتكريس تقسيمه الزماني ريثما يتم تقسيمه مكانيا".
كما حثت المجتمع الدولي والمنظمات الأممية المختصة وفي مقدمتها (اليونسكو) على "رفع صوتها عاليا في وجه انتهاكات وجرائم الاحتلال"، مضيفة "ان شعبنا وخاصة في مدينة القدس سيسقطون المؤامرة وسيحمون الأقصى مهما بلغت التضحيات".
وأشارت إلى أن الاحتلال يسعى إلى توفير ساحة لإقامة الطقوس التلمودية للمستوطنين، كخطوة أولى نحو احتلال الأقصى بالكامل، ومن ثم هدمه.
وصباح اليوم، اقتحم نحو 450 مستوطنا المسجد الأقصى بحراسة مشددة من شرطة وقوات الاحتلال، ونفذوا اقتحامهم عبر مجموعات.
ويشهد المسجد اقتحامات شبه يومية من قبل المستوطنين، في محاولة لفرض التقسيم الزماني والمكاني على الأقصى وعلى المسلمين، فيما يرفض المرابطون في الأقصى كافة محاولات الاحتلال لتقسيمه.
وأدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، يوم الأربعاء الماضي، قرارات ما يُسمى بوزير الأمن الداخلي في دولة الاحتلال، "جلعاد أردان"، بشأن حظر النشاطات الفلسطينية في مدينة القدس المحتلة.
واعتبرت الخارجية الفلسطينية، هذه القرارات جزءا لا يتجزأ من مخططات الاحتلال وأذرعه المختلفة لتهويد المدينة المقدسة ومحيطها، وحلقة في الحرب المفتوحة التي تشنها سلطات الاحتلال يوميا ضد الوجود الوطني والإنساني للمقدسيين في القدس الشرقية المحتلة، وهو ما يجري يوميا في بلدة العيسوية من قمع وتنكيل وتضييق على مواطنيها بهدف تهجيرهم بالقوة إلى خارج مدينتهم المقدسة، في أوسع محاولة لتطبيق التطهير العرقي الجماعي لسكانها.
وأشارت إلى ما جرى من منع الاحتلال فعالية تأبين المرحوم صبحي غوشة، ومنع تخريج روضة أطفال في البلدة القديمة، بحجة (تهديد أمن إسرائيل).
وأكدت أن المؤسسات الفلسطينية في القدس ليست بحاجة لإذن أو تصريح بالعمل من سلطات الاحتلال ووزير (أمنها الداخلي) العنصري أردان، حيث إن ممارستها لعملها ينبع من اتفاق إسرائيلي- فلسطيني، وفقا لرسالة "شمعون بيرس" التي وجهها في حينه إلى مبعوث السلام النرويجي "لارسن"، التي أكد فيها التزام إسرائيل باستمرار عمل وفاعلية المؤسسات الفلسطينية في القدس.
وقالت الخارجية، إن قرارات أردان استعمارية عنصرية بامتياز وانتهاك جسيم للقانون الدولي والاتفاقيات الموقعة وقرارات الأمم المتحدة، التي تنص على أن القدس الشرقية هي جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ العام 1967، وعليه فإن وجود الاحتلال ومؤسسات دولته بما فيها وزارة أردان وزمرته هو الإرهاب بعينه.
وأكدت أن لا أحد في العالم يعترف بالسيادة والقانون الإسرائيلي على القدس، كما يدعي المستعمر أردان.
وطالبت الخارجية المجتمع الدولي، بسرعة توفير الحماية للمواطن الفلسطيني المقدسي من إرهاب دولة الاحتلال ووزرائها ومؤسساتها وأذرعها، ودعت إلى سرعة العمل من أجل توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وفقا لبروتوكولات واتفاقيات جنيف والقرار الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة، تحت شعار “متحدون من أجل السلام” لتوفير سبل الحماية للشعب الفلسطيني الأعزل من جبروت الاحتلال الإسرائيلي وإرهابه.
وجددت رفضها لمحاولة أردان إلصاق تهمة الإرهاب بالشعب الفلسطيني وبوجوده على أرضه.