- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
الجفاف يشعل لهيب البطالة في العالم القروي
خلال هذا السنة، ترك الشح الحاد في التساقطات المطرية آثارا جلية وخيمة على البيئة والحياة الاقتصادية في المملكة. فقد أدى استمرار الجفاف للسنة الخامسة على التوالي إلى انخراط الاقتصاد القروي في دائرة الصعوبات، حيث برزت نسبة البطالة بشكل ملحوظ خلال الفصل الأول من السنة الماضية.
وتأثير الجفاف لم يقتصر فقط على نقص المياه، بل تسبب في تدهور الأوضاع الاقتصادية للمجتمعات القروية، حيث تعاني الزراعة والثروة الحيوانية من انخفاض الإنتاج وضياع الثروة الزراعية. هذا الوضع أدى إلى اتساع رقعة البطالة في الأماكن القروية، ما أثر بشكل سلبي على مستوى معيشة السكان وزاد من التحديات الاقتصادية التي يواجهونها.
وفقا للبيانات الصادرة عن وزارة الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغيرة والتشغيل والكفاءات، يشير تقريرها إلى أن 96 في المئة من فقدان فرص العمل خلال الفصل الأول من عام 2023 عرفتها المناطق القروية، حيث كانت مناصب شغل غير مؤدى عنها تشكل الجزء الأكبر.
وفي رد على استفسار من النائبة البرلمانية نعيمة فتحاوي، أكدت الوزارة أن العديد من الوظائف التي فقدت في هذا الفصل كانت مرتبطة بشكل مباشر أو غير مباشر بالقطاع الفلاحي، حيث بلغ إجمالي الوظائف التي فقدت في هذا القطاع 247 ألف منصب شغل.
ومن الملاحظ أن قطاع الخدمات شهد فقدانا في 56 ألف وظيفة، معظمها في الأنشطة التجارية، بينما فقدت الأنشطة الصناعية التقليدية 38 ألف منصب شغل، مع تسجيل وجود مساعدين عائليين (مناصب شغل غير مدفوعة) أيضا.
في غير العادة، سجل فقدان 280 ألف وظيفة في الفصل الأول من عام 2023، حيث ارتفع معدل البطالة بنسبة 0.8 في المئة مقارنة بنفس الفترة من العام 2022، على الرغم من أن هذا الارتفاع يظل أقل حدة مقارنة بالفترة نفسها من عام 2021 التي بلغت نقطتين، وعام 2020 (1.4 نقطة) وفقا لتقرير الوزارة.
وتشير الوزارة إلى أن جهود الحكومة في تطوير فرص العمل لجميع الباحثين عن وظائف، بما في ذلك حملة الشهادات العليا، قد أدت إلى توظيف حوالي 6000 شخص خلال الفصل الأول من عام 2003. وتشكل خريجي التعليم العالي نسبة 28 في المئة من إجمالي المسجلين في الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات، حيث بلغ عددهم 514 ألفا و983 شخصا حتى مارس من العام السابق.