- 22:30أربعة تلاميذ ضمن ضحايا فاجعة "التريبورتور"
- 22:13مطالب باستعداد المغرب لمتحور جديد لكورونا
- 21:50إزالة الخيام يخرج متضرري زلزال الحوز للاحتجاج
- 21:32شرطي يطلق النار في فاس لتوقيف مجرم خطير
- 21:10تغريم جماعة القصر الكبير 122 مليون لفائدة إحدى العائلات
- 20:55انطلاق عملية "مرحبا 2025" يوم غد الثلاثاء بتعليمات ملكية سامية
- 20:50نفق المغرب-إسبانيا يُلهم ماسك
- 20:30بلال الخنوس على "رادار" عملاق الدوري الألماني
- 20:12إتهامات بإستغلال الوكالة الوطنية للدعم الاجتماعي للمعطيات الشخصية للمواطنين في أغراض إنتخابية
تابعونا على فيسبوك
التوجيهات الملكية الرامية إلى إشاعة ثقافة التعايش تحظى بإعتراف وإشادة دوليين
في كلمة له خلال اجتماع خاص للمجلس الإقتصادي والإجتماعي للأمم المتحدة، أفاد السفير عمر هلال، الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة في نيويورك، بأن دعوة المغرب إلى إشاعة ثقافة السلام والوئام والتعايش على الصعيدين الوطني والدولي، تماشيا مع التوجيهات السامية لجلالة الملك محمد السادس، "تحظى باعتراف وإشادة كبيرين من المجتمع الدولي".
وقال هلال، إن قداسة البابا فرنسيس الذي زار المملكة في مارس 2019، بدعوة من جلالة الملك محمد السادس، هنأ المغرب على إلتزامه بتوفير "تنشئة ملائمة وسليمة ضد كل شكل من أشكال التطرف الذي غالبا ما يقود إلى العنف والإرهاب، ويمثل، في جميع الحالات، إساءة إلى الدين وإلى الله نفسه". مسلطا الضوء على تجذر ثقافة التسامح والتعايش واحترام الآخر وتعزيز الحوار بين الثقافات والأديان بالمملكة، مؤكدا أن هذا التقليد هو أمر واقع يشكل جزءا من الوعي الجمعي والمعيش اليومي للمجتمع المغربي استمر لأكثر من 12 قرنا في المملكة.
وأشار الدبلوماسي المغربي، إلى أن دستور المغرب يعزز هذا الإلتزام لصالح حقوق الإنسان والمساواة وعدم التمييز. مؤكدا أن المادة 23 من الدستور تحظر صراحة أي تحريض على العنصرية والكراهية والعنف، مضيفا أن المساواة أمام القانون والمساواة بين الجنسين مكفولة في المادتين 6 و19 من الوثيقة الدستورية. بالإضافة إلى ذلك، فإن حقوق الأجانب محمية بشكل خاص بمقتضى الفصل 30 من الدستور الذي وصفته المقررة الخاصة لمجلس حقوق الإنسان، المعنية بالأشكال المعاصرة للعنصرية والتمييز العنصري وكره الأجانب وما يتصل بذلك من تعصب. معتبرا أن تصدير الدستور يبرز الهوية المغربية الموحدة بإنصهار كل مكوناتها، العربية – الإسلامية، والأمازيغية، والصحراوية الحسانية، والغنية بروافدها الإفريقية والأندلسية والعبرية والمتوسطية.
وزاد المسؤول ذاته، أن المغرب يمتلك تجربة قوية وغنية في مجال الهجرة، حيث تبنى مقاربة تستند على احترام حقوق الإنسان والقانون الإنساني والتضامن والتسامح. مردفا "في هذا الإطار، تندرج السياسة المتبصرة والإنسانية لجلالة الملك محمد السادس تجاه المهاجرين الذين يعيشون في المغرب والتي سمحت بتسوية أوضاع الآلاف من المهاجرين خلال السنوات الأخيرة، والذين ينحدر أكثر من 80 في المائة منهم من البلدان الشقيقة بإفريقيا جنوب الصحراء". ولفت إلى أن المغرب فخور بكونه كان وراء إصدار وثائق أممية ودولية ذات أهمية قصوى، لاسيما خطة عمل الرباط بشأن حظر الدعوة إلى الكراهية القومية أو العنصرية أو الدينية التي تشكل تحريضا على التمييز أو العداء أو عنف. كما قدم مخطط عمل فاس بشأن دور الزعماء الدينيين في منع التحريض على العنف، وإعلان مراكش بشأن حقوق الأقليات الدينية في العالم الإسلامي.
تعليقات (0)