- 11:02تراجع الفاتورة الطاقية للمغرب بـ1.9 في المائة
- 10:05إدانة نقابية لإعتداء على أستاذة بأرفود
- 09:30البيضاء.. شاب ينهي حياة شقيقه بطريقة بشعة وقت الإفطار
- 03:21عز الدين أوناحي ينجو من حادث سير في أثينا
- 03:17كأس العرش ..نهضة الزمامرة يضرب موعدًا مع الجيش الملكي في ثمن نهائي
- 03:15باريس سان جيرمان يقلب الطاولة على سانت إيتيان ويسحقه بسداسية
- 01:43حملات أمنية واسعة بسيدي يحيى الغرب خلال رمضان تسفر عن توقيفات بالجملة
- 22:46“العربية” للطيران توقف جميع خطوطها من تطوان في اتجاه أوروبا
- 22:20السلطات الأمريكية تكشف سبب وفاة 3 فتيات مغربيات
تابعونا على فيسبوك
التفاهة على وسائل التواصل الاجتماعي : عندما يصبح اللا محتوى مهنة مدرة للدخل
تغيرت معايير "التأثير" على منصات التواصل الاجتماعي، فبدلاً من أن يرتبط هذا اللقب بالمثقفين والمبدعين والسياسيين، أصبح يُطلق اليوم على أولئك الذين يمتلكون أعداداً ضخمة من المتابعين والإعجابات، بغض النظر عن نوعية المحتوى الذي يقدمونه. فقد تحول مفهوم "المؤثر" ليشمل شخصيات تقدم محتويات سطحية أو حتى مثيرة للجدل، وتتجاوز التحديات الخطيرة والرقصات والمشاهد التي تفتقر للقيمة والمعايير الأخلاقية.
وانتشرت هذه الظاهرة بسرعة بفضل شبكات التواصل الاجتماعي مثل "إنستغرام"، "تيك توك"، و"فيسبوك"، حيث أصبح السعي للشهرة والدخل السريع من خلال اللا محتوى هو السائد. وتزايد عدد الأشخاص الذين يقدمون محتويات سطحية أو مثيرة فقط لجذب المشاهدات، وهو ما أدى إلى ظهور ما يسميه البعض بـ"الدعارة الرقمية"، حيث تتحول التفاهة إلى وسيلة لكسب المال عبر الإعلانات والشراكات التجارية.
ومن أخطر مظاهر هذا الاتجاه هو ترويج التحديات الخطيرة التي تستهوي المراهقين وتجذبهم للتقليد الأعمى، ما يتسبب في كثير من الأحيان بإصابات جسدية ونفسية جسيمة، كما في حالة الطالب الذي أصيب بشلل بعد مشاركته في تحدٍ على تطبيق "تيك توك". ويرى المختصون النفسيون أن هذه الظواهر السلبية تنبع من غياب الرقابة الأبوية والطاقة الانفعالية المكبوتة لدى الشباب.
وفي ظل انتشار هذه الظاهرة، يبرز تأثيرها السلبي على المجتمع، حيث تؤدي إلى تراجع القيم المجتمعية وتكوين وعي شعبي يعتمد على قدوات سلبية تتصدر المشهد بفضل محتوياتها الفارغة. يرى المهتمون بقضايا الشباب أن التفاهة لا تنتشر فقط بفضل محبيها، بل أيضاً بفضل منتقديها، حيث أن أي تفاعل مع هذه المحتويات، سواء بالإيجاب أو السلب، يساهم في تعزيز انتشارها وزيادة شهرتها.
تعليقات (0)