- 19:35السيد مَحمد عبد النباوي تولى رئاسة القضاء الفرنكوفوني
- 18:50موريتانيا ترفع درجة التأهب بعد هجوم البوليساريو على السمارة
- 18:36تطورات جديدة في قضية انفجار"بوطا" خلال احتفالات عاشوراء بطانطان
- 18:14بتعاون مغربي.. ضبط أزيد من 15 طن من "الحشيش" بميناء ألميريا
- 18:10بايتاس.. الإصلاحات الحكومية رفعت نسبة النمو وزادت من إنفاق الأسر المغربية
- 18:01تقرير.. احتكار وتفاوت مجالي في توزيع المواد الغذائية بالمغرب
- 17:50الحكومة تصادق على إعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة
- 17:42تطورات جديدة في ملف المرحوم “ياسين شبلي”
- 17:27زلزال قوي يضرب اليابان
تابعونا على فيسبوك
التعاون الإستخباراتي المغربي-الأمريكي يطيح بـ"داعشي" في سلا
بتعاون وثيق مع مصالح المديرية العامة للأمن الوطني، تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، يومه الجمعة 17 دجنبر الجاري، من توقيف عنصر متطرف موالي لما يسمى بتنظيم "الدولة الإسلامية"، يبلغ من العمر 24 سنة، وينشط بمنطقة سلا الجديدة.
وحسب بلاغ للمكتب المركزي للأبحاث القضائية، فإنه تم توقيف المشتبه فيه وإجهاض مشروعه الإرهابي، في سياق المجهودات المتواصلة التي تبذلها المصالح الأمنية المغربية لمواجهة مخاطر التطرف العنيف ودرء التهديدات الإرهابية، مضيفا أن هذه العملية "تأتي تتويجا لعلاقات التعاون الثنائي والتنسيق الوثيق بين مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني بالمملكة المغربية وأجهزة الاستخبارات ووكالات تطبيق القانون بالولايات المتحدة الأمريكية".
وتابع البلاغ، أن الأبحاث والتحريات الأولية تشير إلى أن المشتبه فيه الموقوف قام بإعداد وتوضيب محتوى رقمي يعلن فيه بيعته للأمير المزعوم لتنظيم "داعش" الإرهابي، وأنه خطط للالتحاق بمعسكرات هذا التنظيم خارج المغرب، قبل أن يقرر مؤخرا الإنخراط في مشروع إرهابي داخل المملكة باستعمال عبوات ناسفة. مردفا أن إجراأت البحث أثبتت أن المشتبه فيه قام بمحاولتين لصناعة أجسام متفجرة، وهو ما أكدته عمليات التفتيش المنجزة التي مكنت من حجز أجهزة إلكترونية ومعدات وبقايا مواد يشتبه في استخدامها لأغراض إعداد المتفجرات، والتي تمت إحالتها على المصالح الأمنية التقنية بغرض إخضاعها للخبرات العلمية الضرورية.
وقد تم إيداع المشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجريه المكتب المركزي للأبحاث القضائية تحت إشراف النيابة العامة المكلفة بقضايا الإرهاب، وذلك للكشف عن ملامح وارتباطات هذا المشروع الإرهابي، وكدا امتداداته الإقليمية سواء داخل المغرب أو خارجه. وتؤشر هذه العملية الأمنية على أهمية ونجاعة التعاون الثنائي بين مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني والمصالح الأمنية والإستخباراتية الأمريكية، في مجال مكافحة التطرف العنيف وتحييد مخاطر الإرهاب على الصعيد الدولي.
تعليقات (0)