- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
التحقيق مع مقدم شرطة تسبب في حادثة سير مميتة
فتحت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة مراكش بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، الأربعاء 28 غشت، وذلك لتحديد الظروف والملابسات الحقيقية التي وقعت فيها حادثة سير مميتة، كان ضحيتها سائق دراجة نارية اصطدم بدراجة ثلاثية العجلات، بعد مطاردة قام بها موظف شرطة يعمل بفرقة الدراجيين.
وحسب بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، فقد تم الإحتفاظ بموظف الأمن المذكور، وهو برتبة مقدم شرطة، تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث المنجز تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة لموظف الشرطة، الذي يشتبه تورطه في الإيذاء العمدي المتسبب في حادثة سير مميتة.
والحادث المروري هو عبارة عن حدث عارض يحدث في الشارع بشكل مفاجئ وسريع إما أن يكون صدم مركبتين ببعضهما، وإما صدم شخص أو حيوان من قبل مركبة، مما يتسبب بأضرار للأشخاص والممتلكات.
وتعزى الأسباب الرئيسية المؤدية إلى وقوع هذه الحوادث، إلى عدم انتباه السائقين، وعدم احترام حق الأسبقية، وعدم انتباه الراجلين، والسرعة المفرطة، وعدم ترك مسافة الأمان، وتغيير الإتجاه بدون إشارة، وعدم التحكم، وعدم احترام الوقوف المفروض بعلامة قف، وتغيير الإتجاه غير المسموح به، والسياقة في حالة سكر، وعدم احترام الوقوف المفروض بضوء التشوير الأحمر، والسير في الاتجاه الممنوع، والسير في يسار الطريق، والتجاوز المعيب.
وكان بناصر بولعجول، الذي أصبح على رأس الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، قد أفاد سابقا بأن الطرق ليست هي سبب حوادث السير بالمغرب "عكس ما يقال". مبرزا أن العامل البشري يتسبب في 95 في المائة من الحوادث، ووضعية المركبات بنسبة 8.5 في المائة، بينما 25 في المائة من الحوادث يرجع سببها إلى البنية التحتية.
ونبه بولعجول، إلى خطورة استعمال الهاتف أثناء السياقة، موضحا أنه "بالرغم من الثقة التي تتولد بعد استعمال الهاتف أثناء السياقة عدة مرات، فإن الحادثة لا تقع إلا مرة واحدة". مستعرضا الإيجابيات المنتظرة من تنزيل نظام تدبير السلامة الطرقية في الشركات لتكوين المحترفين والمتمثلة في "التقليل من الحوادث الفعلية أو المحتملة، والتقليل من الإجازات المرضية، إضافة إلى التقليل من مخاطر الإجراءات القضائية، والزيادة في المردودية وثقة الزبائن".
وعرف شهر أبريل 2019، أكبر ارتفاع في عدد القتلى بنسبة 28.19 في المائة، يليه شهر يناير (15.45 في المائة)، ثم فبراير بـ3.32 في المائة، وشهر مارس بـ1.05 في المائة. حسب الإحصائيات المؤقتة لحوادث السير بالمغرب. مؤكدة أن جهة الشرق سجلت أكبر زيادة في عدد القتلى بنسبة 67.86 في المائة، تليها جهة طنجة تطوان الحسيمة ب 26.15 في المائة، وفاس مكناس بـ20.99 في المائة، فيما سجلت جهتا الداخلة وادي الذهب والعيون الساقية الحمراء أكبر الإنخفاضات بـ83.33 في المائة و60 في المائة على التوالي.