- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
"البيجيدي" يرمم خيباته بحصيلة حكومة غيره!
عقد حزب العدالة والتنمية اليوم الثلاثاء بالرباط، ندوة حول "تقييم الحصيلة المرحلية لعمل الحكومة"، وطبعا يقصد هنا حكومة عزيز أخنوش، التي تتألف من ثلاثة أحزاب وطنية، حيث قال فيها ما لم يقله مالك في الخمر، ووصفها بأبشع الأوصاف، متناسيا أن عشر السنوات العجاف الماضية التي دبر فيها حزب المصباح شؤون المغاربة، كانت كافية لتبين الغث من السمين.
وسارع حزب "المصباح"، لعقد هذه الندوة لكي يوجه للعالم خطاب المظلومية التي لم يتوانى يوما في التعبير عن معاناته منها والتي زادت حدتها خلال انتخابات 8 شتنبر 2021، حيث لم يحصل إلا على 13 برلمانيا لم يستطع بهم تشكيل فريق برلماني تكون له قوة اقتراحية في مجال التشريع.
الكل يعرف أن حزب العدالة والتنمية، سبّب العديد من المشاكل التي ورثتها حكومة أخنوش سير عدة وزارات إلى جانب بنكيران والعثماني بلون "الحمامة"، لكن إخوان بنكيران لن يعترفوا بذلك، وطبعا سيواجهون هذه الحقائق بشئ من "التسنطيح وتخراج العينين"، لأنهم لم يتبقى لهم ما يضيفونه للمشهد السياسي إلا بعض من أحلام الماضي التي يعلقون خيباته على "البلوكاج".
وبعيدا عن خطاب المظلومية، وادعاء الاعتداء على الديمقراطية، يرى العديد من المتتبعين للشأن الحزبي والسياسي أن الوقت حان الوقت الآن لحزب العدالة والتنمية، لكي يستفيق من سباته طيلة عشر سنوات من تدبير شؤون المغاربة، والتي كان أكبر إنحاز له هو خروج بنكيران بتقاعد سمين دوت أن يدفع فيه للصندوق الوطني للتقاعد ولو درهم.
وختام الكلام، أن من حق العدالة والتنمية عقد لقاءات وتقديم حصيلة عمل الحكومة، لكن السؤال الذي يطرح وبإلحاح، هل هذه الخطوة لابتزاز رئيس الحكومة كي يلتفت ويدخلهم خلال التعديل الحكومي القادم؟ أم أنها مناورات لتبييض ماء الوجه من أجل استمالة المغاربة وحصد تعاطفهم للانتخابات القادمة؟.