- 09:55تفاصيل "تي جي في" بين القنيطرة – مراكش
- 09:43المعرض الدولي للفلاحة ينعش السياحة بجهة فاس مكناس
- 09:26الخليع: قطاع السكك الحديدية شهد طفرة ملموسة خلال 20 سنة الأخيرة
- 09:05توقيع اتفاقية شراكة بين جهتي مراكش و Île de France في عدة مجالات
- 08:47عناصر من البوليساريو يسلمون أنفسهم للقوات المسلحة الملكية
- 08:31قيوح يكشف تفاصيل خط تي جي في القنيطرة - مراكش
- 08:10حجز 3 أطنان من زيت زيتون مغشوشة
- 08:00جلالة الملك يقيم مأدبة عشاء على شرف المدعوين والمشاركين في المعرض الدولي للفلاحة
- 07:52الفلاحة الذكية.. إتصالات المغرب تكشف أبرز ابتكاراتها بمعرض الفلاحة بمكناس
تابعونا على فيسبوك
البرلمان المغربي يواصل حضوره القوي في القارة الأمريكية
بفضل سياسة الإنفتاح التي تنهجها المملكة تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس، يشارك وفد برلماني مغربي في أشغال الدورة التشريعية لبرلمان أمريكا الوسطى "البرلسين" التي تحتضنها عاصمة غواتيمالا أيام 22، 23، 24، و25 يناير الجاري، وذلك بدعوة من الرئيس الدومينيكي طوني رافول طيخادا.
وفي هذا الصدد، أكد النائب "عبد الرحيم عثمون"، عضو مكتب مجلس النواب ورئيس اللجنة البرلمانية المشتركة المغرب-الإتحاد الاوروبي، خلال مشاركته الثلاثاء 23 يناير، على جهد برلمان المملكة المغربية في تعزيز علاقات الصداقة والتعاون مع برلمان أمريكا الوسطى، ولتتقارب الشراكة أكثر مع هذه الدول بأبعادها العديدة وفي جميع المجالات في إطار مشروع مجتمعي مفتوح وديمقراطي وموحد تبنيه المملكة المغربية بإيمان وتصميم.
وأشار عثمون إلى أن المغرب بذل جهودا كبيرة في مجال إرساء الديمقراطية وسيادة القانون خاصة في ضوء التغيرات التي طرأت على بلدان المغرب العربي والشرق الأوسط، مؤكدا أن تعزيز الشراكات بين البلدان أو بين المناطق قد أصبح مسألة حتمية في السياق العالمي لزيادة إضفاء الطابع الإقليمي على الإقتصادات وتكثيف التنافس التجاري والمالي والحاجة الأساسية إلى اغتنام فرص العولمة وتحسين إدارة مختلف القيود والقضايا المرتبطة به، لهذا جعل المغرب خيارا لا رجعة فيه للإنفتاح والإندماج في الإقتصاد العالمي.
كما استحضر المتحدث ذاته، الدور الذي يلعبه المغرب في الإندماج الإفريقي والتعاون جنوب-جنوب وخصوصا بعد رجوعه إلى عائلته الإفريقية، زيادة على العلاقة المتميزة التي تجمع المغرب بالإتحاد الأوروبي، ما يجعل منه جسرا لتنمية المشتركة والتعاون الثلاثي بين المغرب وأفريقيا وأمريكا الوسطى، وبين المغرب وأوروبا وأمريكا الوسطى.
يشار إلى أن المغرب يعد عضوا ملاحظا في هذه المؤسسة التشريعية لأمريكا الوسطى والتي تضم كلا من غواتيمالا، السالفادور، الهوندوراس، نيكاراغوا، باناما، جمهورية الدومينيكان كدول كاملة العضوية والبرلمان المغربي، المكسيك، بورتو ريكو، جمهورية الصين-تايوان. كأعضاء ملاحظون.
تعليقات (0)