- 20:07القضاء يدخل على خط مأساة الخثان الجماعي
- 20:02قريبا.. إنتاج سيتروين الكهربائية بالقنيطرة
- 19:53التوفيق: 372 مشرفا على التأطير الديني خصصوا لأفراد الجالية المغربية سنة 2024
- 19:32بوريطة يدعو الإتحاد الأوروبي إلى ترجمة الشراكة مع المغرب إلى أفعال
- 19:02أقساط شركات التأمين تتجاوز 45 مليار درهم
- 18:27أبناء الريف يشجبون إساءة النظام الجزائري لوطنيتهم بتسخير مطلوبين للعدالة
- 18:03فائدة يتسلم مهامه رسميا مديراً عاماً لمكتب السياحة
- 17:43الكاف” يعاقب مولودية الجزائر بعد أحداث لقاء الاتحاد المنستيري
- 17:23مطالب حقوقية بتعويض متضرر من نزع الملكية في خريبكة
تابعونا على فيسبوك
الإعلام المالي يسلط الضوء على التدخل المغربي في منطقة الكركرات
أفردت أسبوعية "أجوردوي" المالية الجمعة 20 نونبر الجاري ملفا خاصا عن المغرب، مبرزة أن المملكة التي تظل متشبثة بوقف إطلاق النار، عازمة بقوة على الدفاع عن أمنها وطمأنينة مواطنيها.
وكتبت "أجوردوي" المالية أن المملكة ستستمر في اتخاذ الإجراءات اللازمة لتأمين النظام وضمان حركة آمنة وسلسة للأشخاص والبضائع، في معبر الكركرات الحدودي الذي يربط المغرب وموريتانيا، مذكرة بالإتصال الهاتفي الذي أجراه جلالة الملك محمد السادس، مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش. مضيفة أن جلالة الملك جدد في هذا الصدد، التأكيد لغوتيريش على تشبث المغرب الراسخ بوقف إطلاق النار. وبالحزم ذاته، تظل المملكة عازمة تمام العزم على الرد، بأكبر قدر من الصرامة، وفي إطار الدفاع الشرعي، على أي تهديد لأمنها وطمأنينة مواطنيها.
وأشارت الأسبوعية المالية، إلى أنه بمناسبة الذكرى الخامسة والستين لاستقلال المملكة، أطلقت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أشغال بناء مسجد كبير في مركز الكركرات الحدودي، موضحة أن هذا المسجد سيفتح أبوابه أمام المصلين في غضون 12 شهرا. مشيرة من جهة ثانية، إلى أن الرئيس الأسبق للحكومة الإسبانية، خوسيه لويس رودريغيز ثاباتيرو، شدد على أن مقترح الحكم الذاتي يشكل "حلا طموحا ومعقولا" لتسوية القضية.
وذكرت الصحيفة ذاتها، بتاريخ 16 نونبر 1955، الذي يرمز إلى عودة المغفور له جلالة الملك محمد الخامس من المنفى. وكتبت أن هذا الحدث المجيد الذي سيظل خالدا في سجلات التاريخ المغربي يجسد الروابط المتينة القائمة بين الشعب والعرش. مذكرة بأن جلالة المغفور له محمد الخامس ظل يجاهر بحق المغرب في تحرير صحرائه، ومن ذلك خطابه التاريخي بمحاميد الغزلان في 25 فبراير 1958، إلى أن خلفه جلالة المغفور له الحسن الثاني انخرط بعد ذلك في عملية التشييد واستكمال الوحدة الترابية للمملكة، مع استرجاع الأقاليم الجنوبية الى الوطن الأم بفضل المسيرة الخضراء المظفرة.
وأوردت أن جلالة الملك محمد السادس يواصل هذه المسيرة المجيدة بعزم وإخلاص، مع جعل الدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة في مقدمة الأولويات علاوة على إطلاق أوراش جديدة، تتعلق بالتنمية والجهوية المتقدمة، ومشاريع اقتصادية واجتماعية كبرى.
ورحب العديد من الدول العربية والإفريقية والإقليمية بالتدخل الذي قام به الجيش المغربي، يوم الجمعة الماضي، من أجل وضع حد لحالة العرقلة التي قامت بها ميليشيات "البوليساريو" الإنفصالية بمعبر الكركرات وإعادة إرساء حرية التنقل المدني والتجاري.