- 19:30المغرب يتصدر الملتقى الدولي التاسع لبارا ألعاب القوى مولاي الحسن بمراكش
- 19:00الصويرة تحتفي بوصول المشاركات في النسخة 34 من "رالي عائشة للغزالات"
- 18:21ليفربول يتوج بطلا للدوري الإنجليزي للمرة العشرين بعد اكتساحه لتوتنهام
- 18:11نهضة بركان يبلغ نهائي كأس الكونفدرالية الأفريقية للمرة الثانية تواليا
- 17:30الملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب.. أبرز أرقام الدورة 17
- 17:14بنكيران أمينًا عامًا لحزب العدالة والتنمية بعد فوزه في المؤتمر الوطني التاسع
- 16:47رسالة مثيرة من ريال مدريد إلى برشلونة بعد خسارة نهائي كأس الملك
- 16:13أمن البيضاء يكشف حقيقة فيديو سرقة هواتف تلاميذ
- 15:48رحمة الطاهري تتوج بماراطون الرباط الدولي
تابعونا على فيسبوك
الإئتلاف الحكومي يوجه صفعة قوية لرفاق لشكر
صدمة قوية تلك التي تلقاها حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، بعد رفض قادة الأغلبية لفكرة دخول رفاق إدريس لشكر إلى الحكومة في التعديل الوزاري المرتقب.
وكانت قيادة وأطر الاتحاد الاشتراكي قد عبروا في وقت سابق عن رغتهم في التواجد في الحكومة، حيث أكدوا بأن الحزب بجميع مكوناته مستعدون للإلتحاق بالإلتلاف الحكومي المكون من التجمع الوطني للأحرار، والإستقلال والأصالة والمعاصرة.
وسبق لإدريس لشكر، أن صرح بأن الحزب يضم في صفوفه كفاءات قادرة على إعطاء الإضافة و المساهمة رفقة أحزاب الأغلبية في تسيير الشأن الوطني.
رغبة قيادي حزب الوردة اصطدمت برفض قاطع من قادة الأغلبية لفكرة دخول حزب الإتحاد الإشتراكي، حيث أكدت أحزاب الأغلبية بأن أي تعديل وزاري محتمل سيكون مبني على الكفاءة والإستحقاق وأنه لن يكون تعديلا مرتكزا على ترضية الخواطر.
من جهة أخرى، أكد زعماء الأغلبية، بأن الأحزاب المكونة للحكومة الحالية تضم العديدة من الكفاءات القادرة على تولي المسؤولية و التي تنتظر فرصتها لتعزيز الفريق الحكومي، بينها شخصيات كانت ضمن قوائم المرشحين للاستوزار في السابق، ولم يحالفها الحظ، وأخرى تم تغييرها في آخر لحظة أثناء تبادل الحقائب الوزارية بين الأحزاب الثلاثة، فتم استبعادها.
يذكر أن قادة الاتحاد الدستوري والحركة الديمقراطية الاجتماعية المساند للحكومة، ترفض بدورها فكرة إدخال حزب الإتحاد الإشتراكي في الحكومة، حيث هددت بإلغاء مساندتها للحكومة و العودة إلى المعارضة، حيث أكد الحزبين بأن لهما الأحقية والأسبقية في الولوج إلى التشكيل الحكومي، وذلك نظرا لدعمهم الكامل للحكومة منذ تنصيبها في البرلمان إلى غاية الآن.
تعليقات (0)