الأسباب الحقيقية وراء تفجر الأزمة المغربية - السعودية
لا حديث في أوساط الرأي العام الوطنية وحتى الإقليمية والدولية سوى عن الخلاف بين الديبلوماسية المغربية ونظيرتها السعودية، والتي ذهبت إلى درجة سحب سفيري المغرب من المملكة العربية والإمارات، قبل أن ينفي وزير الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة، ذلك مؤكدا أن "الخبر غير مضبوط ولا أساس له من الصحة ولم يصدر عن مسؤول".
والمهم، بحسب ما أفادت به مصادر صحفية، فإن جذور الأزمة المغربية - السعودية تعود إلى رفض المغرب المصادقة على المشاركة في القوات العربية المشتركة التي تقودها المملكة العربية. موضحة أن أحد أهم الأسباب التي عمقت الخلاف بين البلدين هو عدم موافقة المغرب على "صفقة القرن"، التي تتعلق بحل القضية الفلسطينية تحت إشراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
يشار إلى أن وكالة "أسوشيتد برس" أمريكية، كانت قد زعمت بأن استدعاء المغرب لسفيره في السعودية، جاء بعد إيقاف الرباط لمشاركتها في العمليات العسكرية مع التحالف العربي الذي تقوده السعودية في اليمن.