- 13:04شركة بريطانية تُعلن اكتشاف الذهب والفضة بتارودانت
- 12:50المغرب يُطلق أولى مناقصات أنبوب الغاز مع نيجيريا في 2025
- 12:23أسعار السردين ترتفع من جديد
- 12:01أمن الخميسات يوقف مُتسلق الأسلاك الكهربائية
- 11:54إسدال الستار على الدورة الحادية عشرة لمهرجان "فيزا فور ميوزيك"
- 11:10رقم معاملات ميناء طنجة المتوسط يتجاوز 3 ملايير درهم
- 11:02تأسيس شبكة مغربية - موريتانية لمراكز الدراسات والأبحاث
- 10:44كوب 29.. تمويل سنوي بقيمة 300 مليار دولار للبلدان النامية
- 10:18متابعة.. حريق معمل طنجة يتسبب في فقدان 300 عامل لشغله
تابعونا على فيسبوك
الأذرع الإعلامية لـ"البوليساريو" تعترف بإنتصارات الدبلوماسية المغربية
بعد الهزائم المتتالية التي تلقتها جبهة "البوليساريو" على جميع الأصعدة، خرجت أذرعها الإعلامية عن صمتها لتعترف بقوة الدبلوماسية الملكية وانتصاراتها الأخيرة وخاصة فيما يتعلق بقضية الصحراء المغربية، بما في ذلك العودة إلى الإتحاد الإفريقي وقوة الضغط المغربي في أمريكا الجنوبية.
وفي هذا الإطار، نشر موقع "المستقبل الصحراوي"، القريب من "البوليساريو"، أمس الإثنين 08 يناير الجاري، مقالا ينتقد فيه علنا وزارة خارجية "الجمهورية الوهمية" التي قدمت مؤخرا تقريرها السنوي، خلال مؤتمر أقيم في تندوف. مشيرا إلى الهزائم المتكررة التي منيت بها دبلوماسية الجبهة الإنفصالية في مواجهة اختراق المغرب في هذا المجال.
وأوضح الموقع ذاته أن "دخول المغرب إلى الإتحاد الإفريقي وإنعاش علاقاته الدبلوماسية مع الدول الشريكة لدبلوماسيتنا مثل كوبا وجنوب إفريقيا إضافة إلى تطبيع علاقاته مع موريتانيا"، هي الخطوط الرئيسية لفشل البوليساريو في مواجهة تصاعد الدبلوماسية المغربية. ولفت أيضا، إلى التصويت الضخم الأخير من النواب الشيليين لدعم مقترح الحكم الذاتي في الصحراء المغربية، الذي قدمته المملكة في عام 2007 بهدف وضع حد للنزاع الإقليمي.
من جهته، انتقد موقع آخر مقرب من الجبهة كذلك، قادة "البوليساريو" وغيابهم "في مواجهة الوجود الدائم للدبلوماسية المغربية".
وكان المغرب قد حقق مؤخرا العديد من الانتصارات على "البوليساريو"، في دفاعه المشروع عن سيادة وحدته الترابية سواء في إفريقيا، آسيا، أوروبا، أو حتى أمريكا الجنوبية، وذلك بفضل حكمة وتبصر جلالة الملك محمد السادس، وهو ما دفع بالجبهة الإنفصالية للعودة مجددا إلى مناوراتها "الإستفزازية" خاصة في منطقة الكركرات بالصحراء المغربية.