- 09:08صحيفة إسبانية: المغرب وجهة استراتيجية للشركات الدولية
- 08:41النقابات تهدد بالتصعيد بسبب توقف الحوار الاجتماعي
- 08:21فرق تقنية لمواجهة توحل السدود في ظل إجهاد مائي حاد
- 08:20المغرب يعتزم إطلاق الجيل الخامس للإنترنت 5G في هذا التاريخ
- 08:07يوعابد يكشف أسباب ارتفاع درجات الحرارة بالمغرب
- 08:02وزارة التضامن تُطلق حملة لوقف العنف ضد النساء والفتيات
- 07:04صحيفة إيطالية: قضية الصحراء المغربية عرفت فصلاً جديداً بقرار بنما
- 06:29توقعات حالة الطقس ليوم الإثنين 25 نونبر
- 00:34قراءة في الصحف المغربية ليوم الإثنين 25 نونبر 2024
تابعونا على فيسبوك
ال"HCP"ربع الميسورين المغاربة لا يمارسون طقوس الأضحى
كشفت المندوبية السامية للتخطيط أن حوالي 25 بالمئة من الأسر المغربية الميسورة لا تمارس شعيرة عيد الأضحى، وفقا لنتائج البحث الوطني حول مستوى معيشة الأسر الذي أجرته المندوبية السامية للتخطيط سنة 2022.
وكشفت مندوبية التخطيط أن البحث الوطني أظهر أن ممارسة شعيرة عيد الأضحى ما تزال سائدة في المجتمع المغربي، إذ إن 12.6 بالمئة فقط من الأسر المغربية لا تمارس هذه الشعيرة، على الرغم من أن هذه النسبة قد ارتفعت مقارنة بسنة 2014 حيث بلغت 4.7 بالمئة.
وأوضحت أن الارتفاع الملحوظ في نسبة الأسر التي لا تمارس هذه الشعيرة يسجل بشكل رئيسي بين سكان المدن والأسر المكونة من شخص واحد، مشيرة إلى أنه بناء على وسط الإقامة تبلغ هذه النسبة 14.3 بالمئة في المدن مقابل 8.7 بالمئة في القرى، مؤكدة أن هاتين النسبتين بلغتا 5.9 بالمئة و 2.5 بالمئة على التوالي سنة 2014.
وأكدت “مندوبية الحليمي” إلى أن 56.4 بالمئة من الأسر المكونة من شخص واحد لا تمارس شعائر الأضحية، مقابل 46.5 بالمئة في سنة 2014، وتنخفض هذه النسبة إلى 5.5 بالمئة بالنسبة للأسر المكونة من ستة أفراد على الأقل سنة 2022، مقابل 0.8 بالمئة 2014 في سنة
وشددت على أن ممارسة الأسر لشعيرة الأضحية تنخفض مع ارتفاع مستوى المعيشة والمستوى التعليمي لرب الأسرة، حيث إن 25.1 بالمئة من الأسر الأكثر يسرا لا تقوم بممارسة شعيرة عيد الأضحى مقابل 7.8 بالمئة بين الأسر الأقل يسرا.
وأظهر البحث الوطني حول مستوى معيشة الأسر نسبة عدم ممارسة شعيرة عيد الأضحى تنتقل من 20.1 بالمئة بالنسبة لأرباب الأسر الذين يتوفرون على مستوى تعليم عالٍ إلى 11.7 بالمئة بالنسبة للذين ليس لديهم أي مستوى تعليمي.
وحسب نوع الأضحية، تختار 95.6 بالمئة من الأسر التضحية بالأغنام، و4.3 بالمئة بالماعز و0.1 بالمئة بالأبقار، في حين تظل التضحية بالماعز أكثر شيوعا بين الأسر القروية (7.4 بالمئة مقابل بـ 2.8 بالمئة في الوسط الحضري) وكذلك بين فئة 10 بالمئة من الأسر الأقل يسرا (8.5% مقابل %2.7% بالنسبة ل 10% من الأسر الأكثر يسرا).
وشددت المندوبية السامية للتخطيط على أن نفقة أضحية العيد تمثل حوالي 30 بالمئة من إجمالي النفقات السنوية للأسر المغربية المخصصة لاستهلاك اللحوم، وتبلغ هذه الحصة 41 بالمئة بين الأسر التي تنتمي إلى 10 بالمئة الأقل يسرا و23 بالمئة من بين الأسر الأكثر يسرا.
وقدّرت مخرجات البحث الوطني متوسط الاستهلاك السنوي للأسر المغربية من اللحوم؛بما في ذلك اللحوم الحمراء والبيضاء، بـ141 كلغ منها 55.8 كلغ من اللحوم الحمراء، فيما بلغ متوسط كمية اللحوم المستهلكة من أضحية عيد الأضحى 22.8 كغ لكل أسرة، وهو ما يمثل حوالي 41 بالمئة من الكمية السنوية من اللحوم الحمراء التي تستهلكها الأسر، مشيرة إلى أن هذه النسبة تبقى ثابتة حسب وسط الإقامة، وتبلغ 65.4 بالمئة بين 20 بالمئة من الأسر الأقل يسرا و31.3 بالمئة بين الأسر الأكثر يسرا.