X

استطلاع للرأي.. غالبية المغاربة مع إلغاء عيد الأضحى

استطلاع للرأي.. غالبية المغاربة مع إلغاء عيد الأضحى
الثلاثاء 04 يونيو 2024 - 16:05
Zoom

فهد صديق

كشف المركز المغربي للمواطنة في استطلاع للرأي حول انطباعات المغاربة وتصوراتهـم بخصوص عيد الأضحى خلال هذه السـنة، أن 57 في المائة من المشاركين يرون أن إلغاء العيد، هذا العام، سيخفف عنهم ضغطا كبيرا.

تباين الآراء حول الإحتفال بالعيد

أفاد الإستطلاع، بأن 48 في المائة منهم يفضلون عدم الإحتفال بعيد الأضحى هذا العام، في حين يرغب 44 في المائة في ذلك. فيما يعتقد 60 في المائة أن الأسر المغربية لا تستطيع التخلي عن اقتناء الأضحية حتى لاتحرم أطفالها من العيد. مشيرا إلى أن 55 في المائة من المشاركين يجدون صعوبة في توفير مصاريف العيد، بينما 23 في المائة يجدون ذلك، نسبيا، صعبا، و17 في المائة لا يجدون صعوبة.

وأضاف أن 75.3 في المائة من المشاركين هم المسؤولون عن توفير مصاريف العيد (87 في المائة لدى الرجال، و22 في المائة لدى النساء)، بينما يساهم 11.9 في المائة من المشاركين في المصاريف (39 في المائة لدى النساء، و6 في المائة لدى الرجال)، في حين أن 7.4 في المائة لا يساهمون في توفير مصاريف العيد (3 في المائة لدى الرجال، و29 في المائة لدى النساء).

توقعات بارتفاع أسعار الأضاحي

أكد المركز المغربي للمواطنة، أن 49.7 في المائة من المشاركين يقومون بتوفير مصاريف العيد من خلال الأجر الشهري، و29.6 في المائة من خلال مدخراتهم المالية، و5.3 في المائة يلجأون إلى السلف من المعارف، و3.7 في المائة يعتمدون على الدعم العائلي، و3 في المائة يحصلون على منحة من المشغل، وحوالي 2 في المائة يحصلون على الأضحية، من خلال العائلة، أو من خلال السلف من مؤسسات القروض، أو من المحسنين.

وأوضح المركز أن 85 في المائة من المشاركين يتوقعون أن تكون أثمنة الأضاحي مرتفعة، هذا العام، مقارنة بالعام الماضي. وسجل أن 75 في المائة لا يعتقدون أن إجراءات الحكومة ستساهم فـي خفض أسعار الأضاحي هذا العام، فيما يرى 64 في المائة منهم أن الحكومة تهتم بمصلحة الكسابة ومربي الماشية على حساب المواطن.

ولفت المصدر ذاته، إلى أن 82 في المائة يعتقــدون أنه كان على الحكومة تقديم الدعم المالي مباشرة للأسر المعوزة لإقتناء الأضحية بدلا من منحه لمستوردي الأغنام.

تأثير العامل الديني

بيّنت نتائج الإستطلاع، أن 82 في المائة من المشاركين يعتبرون العامل الديني هو دافعهم للإلتزام بعيد الأضحى، بينما 12 في المائة دافعهم اجتماعي. في المقابل، يتفق 61 في المائة منهم على أن غالبية الأسر المغربية دافعها اجتماعي، وليس دينيا، لإقتناء أضحية العيد.

وأوردت النتائج، أن 63 في المائة من المشاركين يشعرون بارتباط كبير بالعيد، و23 في المائة منهم يشعرون بارتباط إلى حد ما، بينما 5 في المائة منهم فقط لا يشعرون بارتباط بالعيد. مؤكدة أن 75 في المائة من المشاركين يعتبرون أن عيد الأضحى أهم مناسبة لتعزيز الروابط العائلية بين المغاربة، في الوقت الحالي، كما أن 37 في المائة منهم يتقاسمون جزءا من لحم الأضحية مع المحتاجين، بينما 55 في المائة منهم يستعملون كل الأضحية للإستهلاك الأسري.


إقــــرأ المزيد