- 09:42رحيمي يتفوق على صلاح في الأكثر تسجيلا للأهداف في عام 2024
- 09:32ثلاث سنوات سجنا للمتهمين بالتحرش بفتاة في كورنيش طنجة
- 09:23انهيار سور بفاس يرسل 6 أشخاص إلى المستعجلات
- 09:14أسعار صرف أهم العملات الأجنبية ليوم الجمعة
- 09:12وهبي: المحاماة تواجهها الكثير من التحديات وعلى رأسها الرقمنة
- 09:05محمد الخامس.. السلطان المقاوم
- 08:51افتتاح الدورة ال19 للمعرض الدولي للبناء
- 08:28بنما تعلّق علاقاتها مع “جبهة الوهم"
- 08:10من يكون أشرف فائدة المدير الجديد للمكتب الوطني للسياحة؟
تابعونا على فيسبوك
استئناف محاكمة حامي الدين ومن معه في قضية مقتل "آيت الجيد"
تم اليوم الثلاثاء 10 شتنبر الجاري بمدينة فاس، استئناف الجولة الثالثة من محاكمة أربعة قياديين بحزب "العدالة والتنمية" أمام الغرفة الجنائية بمحكمة الإستئناف، على خلفية مقتل الطالب القاعدي "محمد بنعيسى آيت الجيد"، في بداية التسعينات.
والتمس الوكيل العام الحكم بإدانة المتهمين "توفيق الكادي"، و"عبد الواحد كريول"، المتابعين بتهمة "المساهمة في القتل العمد"، و"عبد الكبير قصيم"، و"لعجيلي عبد الكبير"، المتابعين بتهمة "الضرب والجرح بالسلاح الأبيض"، بعد أن سبق تبرئتهم من تهم القتل العمد والضرب والجرح بالسلاح، في الوقت الذي يتابع فيه حامي الدين، نائب رئيس المجلس الوطني لـ"البيجيدي"، في الملف بتهمة المشاركة في القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد.
وتطالب عائلة الطالب القاعدي "محمد بنعيسى آيت الجيد، بالكشف عن الحقيقة ومحاكمة جميع المتورطين في جريمة إغتيال إبنها سنة 1993، بالقرب من جامعة محمد بن عبد الله بفاس. وسردت العائلة في بيان لها، دوافع اغتيال آيت الجيد عبر مسرحية "جد متقنة كانت الدولة المغربية والقوى الظلامية أهم ممثليها"، لتنفيذ جريمة الإغتيال التي وصفتها العائلة بأنها "جريمة سياسية"، التي هندستها أجهزة الأمن للدولة المغربية و"نفذت بأيادي قوى الغدر والظلام في شخص جماعة العدل والإحسان وحركة الإصلاح والتجديد". حسب تعبيرها.
وتفاعلت أمينة بوعياش، رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، مع هذه الدعوة مؤكدة أن "ليس هناك تقادم من حيث التقاضي، ولا بد أن تكون لدينا الثقة في القضاء". وهو ما تسبب في غضب زوجة القيادي في حزب "العدالة والتنمية" عبد العالي حامي الدين، موجهة إليها انتقادات قوية.
وكتبت البرلمانية عن "البيجيدي"، في تدوينة على صفحتها بموقع "فيسبوك"، أن بوعياش "تدخلت بشكل سافر في موضوع معروض على القضاء، لا تخفى على الجميع خلفياته السياسية. لقد سمحت لنفسك بإصدار فتاوى قانونية عجيبة، من المؤسف أن تصدر عن أشخاص أناط بهم المشرع حماية الحقوق والحريات". مضيفة أنه "إذا كان لكل داخل دهشة، فإن المطلوب هو الإلمام الجيد بالملفات قبل إطلاق العنان للمواقف التي تعتبر تجاوزا لواجب التحفظ وتدخلا من شأنه التأثير في القضاء".
بدوره، قال عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة الأسبق، والأمين العام السابق لحزب "العدالة والتنمية"، في إحدى تصريحاته: "لا أتفق مع أمينة بوعياش لكي تعود لقضية هي أمام القضاء وتناصر منطق كانت تدعوا له الأصالة والمعاصرة، وهو إعادة محاكمة عبد العالي حامي الدين"، متهما رئيسة مجلس حقوق الإنسان بخدمة أجندة حزب "البام". مردفا بالقول "الناس سيفهمون أن ما تفعله بوعياش لا يناسب لا المهمة التي كلفها بها جلالة الملك ولا المؤسسة التي تترأسها، وسيحلل على أنه رغبة في كسب مكانة في غير محلها".