- 19:26إسرائيل تتأهب لهجوم محتمل على إيران
- 19:00غيات: المغرب لاعب رئيسي في مجال الطاقة النظيفة
- 18:37تردي أرضية مركب محمد الخامس تصل إلى البرلمان
- 18:33جلسة عمومية للأسئلة الشفوية تليها تشريعية الإثنين المقبل
- 18:10السلطات تغلق "الرحبات" لأسبوعين متتاليين
- 17:52تجاوزات في استعمال مبيدات خطيرة يُسائل البواري
- 17:24“باراجات أمنية” لمنع بيع المواشي قبيل عيد الأضحى
- 17:02رسميا...ريال مدريد يعلن ضم أرنولد
- 16:54عطلة استثنائية بمناسبة عيد الأضحى المبارك
تابعونا على فيسبوك
اتهامات جزائرية جديدة للمغرب بسبب الموارد المائية
اتهمت الجزائر المغرب بإضعافها مائياً عبر استغلال موارد وادي كير في إقليم الراشيدية، ما أدى إلى تراجع تدفق المياه نحو الجنوب الغربي الجزائري، وفقاً لما نقلته صحيفة لوموند الفرنسية.
وتصاعدت حدة الخلافات بين البلدين منذ بدء تشغيل سد قدوسة في المغرب عام 2021، حيث اعتبرت الجزائر أن الرباط تتعمد تقليص تدفق المياه عبر الحدود، في خطوة وصفها مسؤولون جزائريون بأنها "إضرار ممنهج".
وبحسب الصحيفة الباريسية، فقد لجأت الجزائر إلى الساحة الدولية مرتين على الأقل لطرح القضية، إذ صرح وزير الموارد المائية الجزائري طه دربال خلال منتدى بالي العالمي للمياه 2024 بأن "المغرب يجفف المناطق الحدودية بشكل متعمد"، وهي اتهامات كررها لاحقاً في اجتماع دولي بسلوفينيا، متهماً الرباط بعرقلة تدفق المياه.
في قلب هذه الأزمة، يقف سد قدوسة المغربي بسعته البالغة 220 مليون متر مكعب، والذي يُزعم أنه قلّص الإمدادات المائية نحو سد الجرف الأصفر الجزائري، أحد أكبر السدود في البلاد، والذي يعود تاريخ بنائه إلى أواخر الستينيات بسعة 365 مليون متر مكعب.
وتحدثت تقارير إعلامية جزائرية عن "كارثة بيئية" بسبب تراجع منسوب المياه، ما أدى إلى نفوق الأسماك وهجرة الطيور المهاجرة، فضلاً عن أزمة عطش حادة يعاني منها السكان. ووفقاً لصحيفة الوطن الجزائرية، فإن بعض أحياء ولاية بشار لا تحصل على المياه سوى مرة واحدة كل عشرة أيام، مما زاد من حالة الاحتقان الشعبي.
تعليقات (0)