- 10:04خبير: الأنفلونزا الموسمية قد تميت الفئات الهشة مناعيا
- 09:37إشادة إيفوارية بالنموذج المغربي في التدبير المستدام للموارد الفلاحية
- 09:19الاتحاد الفرنسي يرفض استئناف سان جيرمان ضد مبابي
- 09:05أصحاب المقاهي والمطاعم يسلمون الحكومة ملفهم المطلبي
- 08:44قمة مثيرة بين ميلان ويوفنتوس في الكالشيو
- 08:05هجوم مسلح ينهي حياة مدرب تركي
- 07:01الرشيدي يتفقد عدداً من مؤسسات الحماية الإجتماعية بجهة سوس
- 06:44أجواء غير مستقرة في توقعات أحوال الطقس ليوم السبت
- 21:47كان السيدات...اللبوءات في مجموعة قوية
تابعونا على فيسبوك
اتفاق شراكة بين مكتب الفوسفاط ووزارة الفلاحة بمالي
وقّع المكتب الشريف للفوسفاط بأفريقيا، فرع مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، الرائد العالمي في مجال تغذية النباتات والأسمدة الفوسفاطية، يومه الأربعاء 02 أكتوبر الجاري بباماكو، بروتوكول اتفاق شراكة مع وزارة الفلاحة بمالي.
وأكد المكتب الشريف للفوسفاط - فرع أفريقيا في بلاغ له، أن هذا الإتفاق، المدعوم من البنك الدولي، يهدف إلى تعزيز الفلاحة بشكل مستدام في مالي، من خلال تحسين صحة التربة وتيسير استفادة صغار الفلاحين من المدخلات والخدمات الأساسية. مضيفا أن هذا البروتوكول يأتي في أعقاب توقيع مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط والبنك الدولي، خلال الإجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين بمراكش، على بروتوكول آخر، وذلك في إطار المبادرات الرامية إلى دعم فلاحي غرب إفريقيا ومنطقة الساحل.
وأورد البلاغ، أن هذا الإتفاق الجديد يندرج في إطار التعاون جنوب جنوب، بما يجسد رؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل تعاون معزز بين البلدان الأفريقية، وخاصة بين المغرب ومالي، مُبرزاً أنه يعكس أيضا الإلتزام القوي للبنك الدولي إلى جانب مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط من أجل التنمية الفلاحية في أفريقيا. وذكّر بأن فرع المكتب الشريف للفوسفاط بإفريقيا برهن ، بالفعل، عن التزامه تجاه الفلاحة في مالي، حيث قام في الفترة 2023-2024 بتوفير 15 ألف طن من الأسمدة، مما سهل ولوج الفلاحين الماليين إلى مدخلات ذات جودة. وبالنسبة للفترة 2024-2025، من المقرر توفير 21 ألف طن من الأسمدة.
وتابع أنه في سنة 2023، تمت تهيئة 44 قطعة أرضية تجريبية خاصة بالأرز والذرة، مع بلوغ هدف 200 قطعة أرضية جديدة في مناطق أساسية مثل منطقة ديوان النيجر. كما تم إطلاق نظام المعلومات الجغرافية بهدف تصنيف 20 ألف قطعة أرضية، مع طموح بلوغ 100 ألف قطعة أرضية بحلول نهاية السنة. مشيرا إلى أن المكتب الشريف للفوسفاط ساهم، منذ سنة 2014، في تكوين آلاف الفلاحين الماليين بشأن الممارسات الفلاحية المستدامة، مرسخا بذلك التعاون العريق مع مالي.
وقال "محمد أنور جمالي"، المدير العام للمكتب الشريف للفوسفاطء فرع إفريقيا، إن "هذه الشراكة تُمثّل مرحلة حاسمة في مسعانا الجماعي من أجل إنعاش القطاع الفلاحي في مالي. وبفضل التكنولوجيات المبتكرة مثل المسح الخرائطي للتربة والتسميد الدقيق، سنساهم في التنمية الفلاحية المستدامة والمزدهرة للبلاد".
وتهم هذه الشراكة العديد من المبادرات الرئيسية الرامية إلى تعزيز الزراعة وتحسين صحة التربة في مالي عبر تهيئة المكتب الشريف للفوسفاط بأفريقيا لقطع أرضية تجريبية لإختبار حلول مبتكرة تهدف إلى استعادة خصوبة التربة. إضافة إلى إنشاء جيل جديد من مراكز الخدمات الفلاحية، التي ستكون مهمتها تعميم أفضل الممارسات الزراعية من خلال إنشاء منصة رقمية لتسهيل ربط الفلاحين بسلاسل القيمة الزراعية، ومدرسةءمختبر متنقلة لإجراء التحاليل على التربة وتقديم النصائح الزراعية مباشرة في الميدان.
ومن خلال هذه الشراكة الجديدة، تُجدّد مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، عبر فرعها بأفريقيا، التأكيد على التزامها طويل الأمد بالمساهمة في تحول الفلاحة في مالي، مع طموح جعلها نموذجا ناجحا في القارة.
المكتب الشريف للفوسفاط
مجموعة مغربية أُنشئت سنة 1920 مقرها الدار البيضاء، وهي مُتخصصة في استخراج وإنتاج وبيع الفوسفاط ومشتقاته. وتُعد من الشركات الرائدة على المستوى العالمي في سوق الفوسفاط والمنتجات المشتقة منه ويمتد نشاطها إلى القارات الخمس.