- 15:19الحكومة تشدد الرقابة على سندات الطلب
- 15:00أمن طنجة يوقف فرنسياً مبحوث عنه
- 14:42حجز دفعة جديدة من الأغنام بمراكش
- 14:39منع شاحنات أغنام من التوجه إلى جهة كلميم
- 14:23مجموعة العمران ترفع رقم معاملاتها في الربع الأول من 2025
- 14:03تأجيل انتخابات الهيئة الوطنية للأطباء
- 13:57الأمير مولاي الحسن يترأس حفل تخرج سلك الدفاع وسلك الأركان بالقنيطرة
- 13:40إغلاق المجزرة الجماعية ببني ملال قبيل عيد الأضحى
- 13:22استمرار الدراسة إلى نهاية يونيو
تابعونا على فيسبوك
سفير المغرب بمالي يبرز عراقة التسامح الديني والروحي للمملكة
أكد "حسن الناصري"، سفير المغرب في جمهورية مالي، في كلمة له خلال حفل اختتام "المنتدى الآخر" الذي نظم في العاصمة باماكو، يومه الجمعة 19 فبراير الجاري، أن المملكة تتميز بتقاليدها العريقة في مجال التسامح الديني والروحي كما يعكس ذلك انسجام التعايش بين المساجد والكنائس والمعابد اليهودية في جميع أنحاء التراب الوطني.
وأكد الناصري، أن المغرب القوي بهذه الثقافة العريقة، يواصل العمل للنهوض بالحوار بين الأديان والثقافات ومحاربة جميع أشكال التطرف. مشددا على أن الإسلام يعتبر دين الدولة في المغرب منذ القرن الثامن، وأن جلالة الملك رئيس الدولة وأمير المؤمنين "الضامن لحرية ممارسة الشعائر الدينية". مضيفا أن"المكانة المركزية لجلالة الملك على الصعيدين السياسي والديني تعد خاصية تتميز بها المملكة الشريفة على مستوى العالم الإسلامي".
واستشهد الدبلوماسي المغربي، في هذا الصدد، بمقتطف من خطاب جلالة الملك محمد السادس، بمناسبة زيارة البابا فرانسيس إلى المغرب في مارس 2019، حيث قال جلالته إنه "بصفتي أمير المؤمنين، لا يمكنني الحديث عن أرض الإسلام، وكأنه لا وجود هنا لغير المسلمين. فأنا الضامن لحرية ممارسة الديانات السماوية. وأنا المؤتمن على حماية اليهود المغاربة، والمسيحيين القادمين من الدول الأخرى، الذين يعيشون في المغرب".
وبخصوص العلاقة بين الدين والسياسة، أردف سفير المملكة، أن جلالة الملك أكد في خطابه ليوم 30 يوليوز 2004، أن العمل السياسي يقتضي أن يكون "بعيدا عن إقحام الدين فيه، لقدسية مبادئه المنزهة عن نوازع التفرقة، بسد الطريق أمام توظيفه السياسوي".
تعليقات (0)