- 20:37توقيع اتفاقيات للنهوض بقطاع الصناعة التقليدية بإقليم أسا الزاك
- 20:32جامعة الكرة تعزي في وفاة حسن أقصبي
- 19:59ميليتاو يتعرض لقطع في الرابط الصليبي
- 19:51اجتماع وهبي بهيئات المحامين يخلص لمأسسة الحوار بين الطرفين
- 19:27الجيش المغربي يتدخل بعد مقذوفات استهدفت المحبس
- 18:00مدرب الغابون: المغرب نموذج يحتذى به في المجال الرياضي بأفريقيا
- 17:43عاجل..مليشيات البوليساريو تطلق مقذوفات بجهة المحبس
- 17:30أزيد من 6000 مُستفيد من حملة تجديد لاكارط
- 17:00المهاجرين الأفارقة والمتقاعدين الفرنسيين يرفعون نسبة الأجانب في المغرب
تابعونا على فيسبوك
إشادة من الشيلي بقرار جلالة الملك تسهيل عودة القاصرين المغاربة
عبر رئيس مجلس النواب الشيلي "دييغو بولسن"، وعدد من الرؤساء السابقين، ونواب بالبرلمان الشيلي، في رسالة توصل بها رئيس مجلس النواب "الحبيب المالكي"، عن "دعمهم وتقديرهم المطلق لما تقوم به المملكة المغربية في مجال الهجرة"، مشيدين بقرار جلالة الملك محمد السادس تسهيل عودة جميع القاصرين المغاربة غير المرفقين الذين يتواجدون في وضعية غير نظامية في بعض بلدان الإتحاد الأوروبي.
وقال أعضاء مجلس النواب الشيلي، في هاته الرسالة: "ليس من باب الصدفة، وخلال انعقاد القمة المشتركة بين الإتحاد الإفريقي والإتحاد الأوروبي بأبيدجان سنة 2017، اختار رؤساء الدول والحكومات بالقارة الإفريقية جلالة الملك محمد السادس رائدا في مجال تدبير الهجرة في إفريقيا، كما أنه ليس من الصدفة أن المغرب هو البلد الذي يحتضن المرصد الإفريقي للهجرة". مشددين على أنه "لا يمكن إنكار دور المغرب في محاربة الإرهاب والإتجار في البشر والهجرة غير الشرعية، مما ينعكس إيجابا على أمن واستقرار جيرانه في الإتحاد الأوروبي".
وثمن أعضاء مجلس النواب الشيلي، جهود المملكة المغربية وتعاونها في مجال الهجرة، "مما مكن من إجهاض ما يزيد عن 14000 محاولة للهجرة غير الشرعية منذ سنة 2017، وتفكيك 5000 شبكة للتهريب، وإنقاذ ما يزيد عن 80500 مهاجر في البحر ومنع عدد غير محدود من محاولات اعتداء". وأعربوا عن رفضهم "كل قرار أو محاولة تبخس أو تتجاهل الجهود الهائلة التي يبذلها المغرب في مجال الهجرة"، مضيفين أن "توظيف البرلمان الأوروبي في قضية ثنائية محضة بين المغرب وإسبانيا، لا يفيد في إيجاد الحلول، بل يزيد في خلق التوترات. إننا نعتقد أن هذا التصرف يضعف التعاون، الذي يمكن أن يكون أفضل إذا كان هناك حرص أكبر على تثمين دور المغرب كبلد جار، وتكاثفت الجهود من أجل ضمان المزيد من السلم والإستقرار بالمنطقة".
وكان جلالة الملك محمد السادس، قد تفضل بتجديد التأكيد على تعليمات جلالته السامية للوزيرين المكلفين بالداخلية والشؤون الخارجية، من أجل التسوية النهائية لقضية القاصرين المغاربة غير المرفوقين الموجودين في وضعية غير نظامية في بعض الدول الأوروبية.