- 09:42رحيمي يتفوق على صلاح في الأكثر تسجيلا للأهداف في عام 2024
- 09:32ثلاث سنوات سجنا للمتهمين بالتحرش بفتاة في كورنيش طنجة
- 09:23انهيار سور بفاس يرسل 6 أشخاص إلى المستعجلات
- 09:14أسعار صرف أهم العملات الأجنبية ليوم الجمعة
- 09:12وهبي: المحاماة تواجهها الكثير من التحديات وعلى رأسها الرقمنة
- 09:05محمد الخامس.. السلطان المقاوم
- 08:51افتتاح الدورة ال19 للمعرض الدولي للبناء
- 08:28بنما تعلّق علاقاتها مع “جبهة الوهم"
- 08:10من يكون أشرف فائدة المدير الجديد للمكتب الوطني للسياحة؟
تابعونا على فيسبوك
أزيد من نصف المغاربة لا يشعرون بالأمان عند التعبير عن آرائهم
أظهرت دراسة أجراها "المعهد المغربي لتحليل السياسات"، حول "تطورات حرية التعبير والوصول إلى المعلومة في المغرب"، أن نسبة كبيرة من المغاربة لا يشعرون بالأمان عند التعبير عن آرائهم.
وأوضحت الدراسة التي نشرت الأربعاء 03 يناير 2024، أن 51 بالمائة من المستجوبين والمشاركين في الدراسة قالوا بأنهم غير مطمئنين للتعبير عن الرأي، و21 بالمائة منهم مطمئنون، و12 بالمائة غير مطمئنين على الإطلاق، و5 بالمائة مطمئنون جدا. مؤكدة أن العوائق التي تعرقل حرية التعبير تؤدي إلى الشعور بعدم الإطمئنان لدى المواطنين، فيما هناك شريحة من المستطلعين تشعر بالأمان والثقة في ممارسة هذا الحق، مما يعكس التباين في الإدراكات والتجارب المتعلقة بحرية التعبير في المغرب.
وأشارت إلى أن 49 بالمائة من المشاركين قالوا إن حرية التعبير مهمة، و37 بالمائة يقولون إنها مهمة جدا، مقابل 8 بالمائة قالوا بأنها ليست مهمة. وأوضحت أن هذه النتائج، تبين أن المواطنين في المغرب يولون أهمية بالغة لحرية التعبير، معتبرين إياها حقا إنسانيا جوهريا، رغم وجود نسبة صغيرة من الأفراد الذين يشككون في أهميتها أو يفتقرون إلى الوعي الكافي بخصوصها.
وأفاد معهد تحليل السياسات، بأن 33 بالمائة أكدوا أن حرية التعبير، غير مضمونة، مقابل 42 بالمائة اعتبروا أنها مضمونة نسبيا، و9 بالمائة غير مضمونة بتاتا، و6 بالمائة مضمونة تماما. مسجلا أن هذه النسب، توضح أن لدى المواطنين وجهات نظر متباينة حول حرية التعبير، حيث يرى البعض أنها مضمونة نسبيا، بينما يعتقد آخرون أن هناك تحديات وقيودا تقف في طريق تحقيقها بشكل كامل.
المعهد المغربي لتحليل السياسات
مؤسسة غير ربحية تتخذ من الرباط مقرا لها، وترمي إلى إجراء أبحاث معمقة حول مختلف الإشكالات المتعلقة بالسياسات العامة من خلال طرح أفكار جديدة لحل المشاكل التي تواجه المجتمع على صعيد الديموقراطية والتنمية.