- 14:29ارتفاع عدد الضحايا المغاربة جراء فيضانات فالنسيا
- 14:22إحصاء 2024 يكشف انخفاض معدل النمو السكاني بالمغرب
- 14:03سفيان رحيمي يتعرف على مدربه الجديد
- 13:40كلميم.. الدرك يفشل مخططا لتهجير 217 شخصا عبر “قوارب الموت”
- 13:22فوز ترامب.. تفاؤل إسرائيلي بعودة الدفء للعلاقات مع المغرب
- 13:19مجلة إسبانية: 49 عاماً من التقدم والتنمية في الصحراء المغربية
- 13:12تأخير ملف بودريقة والموثق
- 13:03الإقصاء من الدعم يشعل احتجاجات متضرري زلزال الحوز
- 12:43الأمن يجهض عملية تهريب 5 أطنان من الحشيش بآسفي
تابعونا على فيسبوك
أزمة المياه.. توقعات باستمرار إنتاج الأفوكادو خلال الموسم الجديد
انطلقت حملة جني وتسويق الأفوكادو في المغرب بنهاية أكتوبر الماضي، مع بداية إنتاج الأصناف ذات القشرة الخضراء، التي سجلت أرقامًا قياسية في الكميات المنتجة، مما ساهم في خفض الأسعار مقارنة بالموسم السابق، بحسب ما أفاد موقع "فريش بلازا" المتخصص.
وذكر الموقع الأمريكي أن أحد مزارعي الأفوكادو في العرائش اعتبر هذا الموسم بمثابة نقلة نوعية نحو استقرار إنتاج الأفوكادو في المغرب، مشيرًا إلى أن المنافسة الشديدة بين المصدرين كانت تدفعهم لبدء الحملة مبكرًا، وهو ما كان يترتب عليه مشكلات في نضج الفاكهة وسوء سمعتها في السوق. وأوضح المزارع أن "الممارسات غير المهنية من قبل بعض المصدرين كانت تؤثر على سمعة القطاع بالكامل"، مشيدًا في الوقت نفسه بالإجراءات التي اتخذتها "فودكس المغرب" لفرض معايير للجودة من خلال تحديد تاريخ بداية الجني وتطبيق رقابة دقيقة على المحتوى الجاف للأفوكادو.
وأشار المزارع إلى أن الحملة هذا العام بدأت بشكل هادئ ومنظم، حيث تم تصدير الفاكهة من الأشجار الصغيرة أولًا، مع استفادة القطاع من ظروف جوية مستقرة خلال الصيف. وأضاف: "لم نتلق أي شكاوى منذ بداية عملية الجني، وهذا يعكس تحسن الأداء المهني في القطاع".
من جهة أخرى، أكد الموقع أن الأسعار في بداية الموسم كانت منخفضة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، وهو ما أثار القلق لدى بعض المزارعين والمصدرين. وأوضح أحدهم: "هذه هي المرة الأولى التي نصل فيها إلى هذا الحجم القياسي من الإنتاج، وسيتعين علينا التكيف مع هذه الزيادة. نحن بصدد تحقيق استقرار في الأسعار مع مرور الوقت، مما سيؤدي إلى تقليل المضاربة في السوق".
وأوضح المزارع أن الطلب على الأفوكادو سيظل مرتفعًا خاصة في السوق الأوروبية بفضل المزايا التي يتمتع بها الإنتاج المغربي من حيث القرب الجغرافي وتقليل تكاليف النقل. وأضاف: "سوف يظل القطاع مربحًا بفضل هذه الميزة، بغض النظر عن تقلبات الأسعار".
وتوقع المزارع انخفاض الطلب الأوروبي مع اقتراب نهاية العام، مشيرًا إلى أن النشاط سيتراجع قرب رأس السنة، ليبدأ الطلب في الانتعاش مع بداية يناير، حيث يرتفع الاستهلاك مجددًا.