- 00:34قراءة في الصحف المغربية ليوم الإثنين 25 نونبر 2024
- 23:58تدشين أول مصنع لمجموعة MP Industry بالمغرب
- 23:52محمد خيي يفوز بجائزة أفضل ممثل في مهرجان القاهرة السينمائي
- 23:47وزير الصحة يدشن خمسة مراكز صحية جديدة بإقليم وادي الذهب
- 19:17الجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز تمدد أجل الترشيح للمكلفين بالإحصاء
- 19:06بوريطة يدعو إلى معالجة اختلالات نظام التأشيرات الأوروبية بالمغرب
- 19:05جلالة الملك محمد السادس ضمن المدعوين لإعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام
- 18:59وزارة الداخلية تكشف معطيات جديدة حول أسواق الجملة والمجازر
- 18:39المغرب يبصم على مشاركة متميزة بكوب 29
تابعونا على فيسبوك
أخنوش : "المغاربة لا يثقون في السياسة والسياسيين"
أكد عزيز أخنوش، رئيس حزب "التجمع الوطني للأحرار"، مرة أخرى أن منسوب ثقة المغاربة في السياسة وصل إلى أدنى مستوياته، أمام عجز الأحزاب على التأطير والتكوين، إلا أن تيارًا برز ووجد فرصة مناسبة لينتشر ويتوسع ويستغل فقدان ثقة المغاربة في المؤسسة الحزبية.
وأضاف أخنوش، في كلمة ألقاها بمناسبة حفل اختتام المؤتمرات الجهوية لحزبه، والذي احتضنته مدينة أكادير السبت 24 فبراير الجاري، أن الأمر يتعلق ب"تيار العدمية واللامبالاة والنفور من السياسة، الذي يستغل أزمة القيم في المجتمع، مما ساهم في ظهور توترات متزايدة، تعكس مطالب اجتماعية مشروعة للمواطنين، تم استغلالها أحيانًا من قبل بعض الجهات المغرضة".
وأوضح قائلاً إنه: "أمام هذا الوضع، كان من الضروري أن نتحرك، لأننا واثقون من ضرورة العودة إلى الأصل، وبالتالي أضحى لزامًا علينا أن نجدد خطابنا، ونتفاعل مع التوجيهات السامية للملك محمد السادس، داعيا كل القوى الحية في البلاد إلى المساهمة في نقاش مجتمعي حول النموذج التنموي الوطني، الذي أصبح اليوم غير قادر على الاستجابة للحاجيات الملحّة للمواطنين، وغير قادر على تحقيق العدالة والاجتماعية، ولذلك خصصنا المؤتمرات الجهوية للنقاش من أجل هذا المشروع، ورفعنا شعار من هنا يبدأ المسار لننطلق للعمل الميداني من خلال عقد مؤتمرات جهوية للحزب".يقول زعيم "الحمامة".
وأردف رئيس حزب "الحمامة"، أن إعطاء معنى جديد للعمل السياسي أصبحت ضرورة ملحة من أجل طرح الأفكار وتطبيقها على أرض الواقع من جهة وخدمة الوطن من جهة أخرى. مضيفاً: "هدفنا بالأساس هو أن يسترجع المواطنون الثقة في السياسية، من خلال الاستماع إلى صوت المواطن الذي يجتهد لتحسين عيشه، ويدرس ويتخرج، ليجد عملًا لائقًا به".