- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
"أحمد الفيشاوي" أفضل ممثل في مهرجان الفيلم العربي بالدار البيضاء
بحضور وازن لعدد كبير من السينمائيين العرب والمغاربة، تم إسدال الستار على فعاليات الدورة الثانية من مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي.
الفنان المصري أحمد الفيشاوي توج بجائزة أحسن ممثل عن دوره في فيلم "يوم وليلة"، وعن نفس الفيلم حصلت الفنانة حنان مطاوع على شهادة تقدير خاصة، بينما ذهبت جائزة أفضل ممثلة للمغربية فاطمة الزهراء بن ناصر عن فيلم "لعزيزة" وأفضل إخراج للمخرجة التونسية "نجوى سلامة" عن فيلم "سامحني" وجائزة أفضل فيلم ذهبت للفيلم العراقي اللبناني "يارا".
وفاز الفيلم السينمائي اليمني "عشر ايام قبل الزفة" بجائزة أفضل سيناريو للثنائي عمرو جمال ومازن رفعت، وحصلت النجمة سالي حمادة على تنويه خاص من لجنة التحكيم عن دورها في الفيلم، وتكونت لجنة التحكيم من النجم المصري فتحي عبد الوهاب والمخرج المغربي محمد التعازي والناقد الكويتي عبد الستار ناجي المخرج العراقي قاسم حول والممثلة التونسية سهير بن عمارة.
كما نال الفيلم القصير "جوري" الجائزة الكبرى لمهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي، ومنحت جائزة أحسن سيناريو إلى الفيلم القصير "الحبل السري".
يشار إلى، أنه على هامش فعاليات الدورة الثانية لمهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي، أكد المشاركون في ندوة فكرية عقدت يوم الثلاثاء الماضي بالدار البيضاء، حول موضوع: "الانتاج العربي المشترك بين الحلم والواقع"، أن العالم العربي يتوفر على مؤهلات كبيرة لإنتاج المزيد من الافلام العربية المشتركة.
وأجمعوا خلال هذه الندوة، أن الانتاج المشترك بين البلدان العربية شهد تراجعا ملحوظا في الفترة الاخيرة مقارنة مع سنوات السبعينيات، لعدة أسباب مختلفة ومتباينة، والتي بالإمكان تجاوزها اذا ما توفرت الإرادة الأكيدة خاصة لدى المخرجين وأصحاب القرار.
ومن المتدخلين من ارتأى ضرورة الانطلاق من البعد الاقليمي في تحقيق المبتغى قبل التفكير في توسيع نطاق الإنتاج السينمائي على كافة الدول العربية، وذلك في إشارة إلى أن بلدان المغربي العربي لديها من القواسم المشتركة ما يساعدها على أن تفي بالغرض بالنظر للتقارب الحاصل فيما بينها من حيث لغة التواصل والثقافات والعادات والتقاليد وغيرها.
وتوقف المشاركون عند سلسلة من التجارب العربية المشتركة التي لقيت نجاحا باهرا أهلها لتتخطى مجالها الجغرافي وتكتسي طابع العالمية من قبيل فيلم "الرسالة"، مشيرين في هذا الصدد إلى أن المغرب على سبيل المثال يشكل فضاء للإنتاجات السينمائية العالمية في الوقت الذي يبقى فيه حضور الانتاج العربي المشرك دون الطموحات والتطلعات المراهن عليها.
واعتبروا أن الانتاج العربي المشترك، ناهيك عن مساهمته في تقريب الأفكار والخبرات وتلاقح الثقافات، يشكل مجالا خصبا لتحقيق الانفتاح بشكل واسع ، وكذا لجني ايرادات مهمة تحفز على مضاعفة الجهود بين مختلف مكونات الحقل الابداعي والفني وخاصة في مجال الفن السابع.