- 18:27أبناء الريف يشجبون إساءة النظام الجزائري لوطنيتهم بتسخير مطلوبين للعدالة
- 18:03فائدة يتسلم مهامه رسميا مديراً عاماً لمكتب السياحة
- 17:43الكاف” يعاقب مولودية الجزائر بعد أحداث لقاء الاتحاد المنستيري
- 17:23مطالب حقوقية بتعويض متضرر من نزع الملكية في خريبكة
- 17:15المفوض الأوروبي للجوار...المغرب شريك موثوق ودعامة للاستقرار في المنطقة
- 17:03المتقاعدون يحشدون لوقفة أمام البرلمان للزيادة في المعاشات
- 16:40الغش في زيت العود يصل إلى البرلمان
- 16:17عودة ظاهرة غياب الأساتذة تقلق أولياء الأمور
- 16:00فريق مغربي في نهائيات بطولة فري فاير 2024
تابعونا على فيسبوك
الوضعية الصحية لمعتقلي "الحراك" تجر العثماني إلى المساءلة
دفعت الوضعية الصحية الخطيرة للمعتقل السياسي "ربيع الأبلق"، المضرب عن الطعام لأزيد من 35 يوما، وباقي معتقلي "حراك الريف"، النائب البرلماني عن "فيدرالية اليسار الديمقراطي" مصطفى الشناوي، إلى مساءلة رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، بمجلس النواب.
وقال البرلماني عن فيدرالية اليسار في سؤال كتابي وجهه إلى العثماني، إن "الرأي العام الوطني يتابع بقلق كبير وحزن عميق وغضب شديد ما وصلت إليه الحالة الصحية للناشط المعتقل السياسي "ربيع الأبلق" من تدهور خطير من جراء دخوله والمعتقلين السياسيين الآخرين في إضراب عن الطعام احتجاجا على الأحكام الجائرة التي صدرت في حقهم وأكدتها محكمة الإستئناف لا لشيء إلا لأنهم طالبوا بعيش كريم وحقوق اجتماعية من مدرسة وجامعة ومستشفى وشغل وطرق وفك العزلة وحرية وعدالة ومساواة".
وتابع النائب البرلماني: "أساءلكم السيد رئيس الحكومة عن الإجراءات الإستعجالية والإستثنائية التي تعتزمون القيام بها بسرعة، بالإضافة بطبيعة الحال إلى الإسعاف والإستشفاء، وذلك لإنقاذ حياة المعتقلين المضربين عن الطعام وتفادي الكارثة. إنني وأنا أحس بألم وحزن عميق من جراء هاته اللامبالاة التي نلمسها تجاه معاناة المعتقلين وحياتهم...".
واختتم المتحدث ذاته قائلا: "هل يعقل أن نتكلم ونحتفل في ذكرى يوم الأسير ونعبر عن تضامننا مع المعتقل الفلسطيني في سجون الكيان الصهيوني، ونغض الطرف في نفس الآن عن المعتقل السياسي المغربي من أجل العيش الكريم المضرب عن الطعام والمقترب من الفاجعة التي لا نريد لها أن تقع؟".
وكانت إستئنافية البيضاء، قد قضت أوائل شهر أبريل الجاري، بتأييد أحكاما بالسجن لعشرين عاما بحق ناصر الزفزافي، قائد "حراك الريف" (39 سنة) وثلاثة من رفاقه، والسجن لـ15 عاما ولعام واحد لبقية المتقلين، وثلاث سنوات للصحافي "حميد المهداوي".