- 16:04المتقاعدون يُهدّدون بالتصعيد بعد رمضان
- 16:00لي أمبريال تكشف أولى رؤى دراسة 2035 الاستشرافية
- 15:52جامعة الكرة تكلف إسماعيل الفتح بمهمة تطوير التحكيم
- 15:43بنك المغرب يتوقع نمو الإقتصاد بـ3.9 في المائة
- 15:39انخفاض الهجرة غير النظامية نحو سبتة يعزز فعالية التدابير المغربية
- 15:23متابعة.. تحديد هوية موزّع منشورات المهدي المنتظر
- 15:01هيئة نصرة قضايا الأمة تندد باستئناف العدوان على غزة
- 14:38مباحثات مغربية-أمريكية حول الإنتقال الرقمي والذكاء الإصطناعي
- 14:25مدونة السير على طاولة مجلس الحكومة
تابعونا على فيسبوك
ديربي البيضاء يحدد ملامح ممثل المغرب الثاني في دوري الأبطال
حددت العصبة الاحترافية لكرة القدم نهاية شهر مارس الجاري موعدًا لمباراة الديربي المرتقبة بين الرجاء والوداد، في الجولة 26 من البطولة الاحترافية، والتي ستكون حاسمة في تحديد هوية الفريق المغربي الثاني المتأهل لدوري أبطال إفريقيا.
ويستعيد الوداد البيضاوي خدمات أربعة لاعبين أساسيين قبل المواجهة المنتظرة، ويتعلق الأمر بعبد المنعم بوطويل، إسماعيل مترجي، المهدي موباريك، ومعاد أونزو، وذلك بعد تعافيهم من الإصابات التي غيبتهم عن المباريات الأخيرة. ويعمل الطاقم الطبي للفريق الأحمر على استغلال فترة التوقف الدولي بين 17 و25 مارس الجاري لإعداد هؤلاء اللاعبين ليكونوا في أتم الجاهزية للموقعة المرتقبة أمام الرجاء.
وغاب بوطويل عن لقاء اتحاد طنجة بسبب المرض، فيما ابتعد مترجي وموباريك عن الميادين جراء إصابتهما ضد الفتح الرباطي ونهضة بركان على التوالي، بينما غاب أونزو لمدة شهرين بعد تعرضه لخلع في الكتف. أما جمال حركاس، فسيكون متاحًا للمدرب بعدما تأكد حصوله على سبعة إنذارات فقط، وليس ثمانية كما كان يُعتقد في وقت سابق، ما جنب الفريق خسارة مدافعه الأساسي في لقاء الديربي.
ويحتل الوداد حاليًا المركز الثالث في جدول ترتيب البطولة الاحترافية برصيد 43 نقطة، متساويًا مع الفتح الرباطي، بعد تعادله الأخير أمام اتحاد طنجة بهدف لمثله، بينما عزز نهضة بركان موقعه في الصدارة بـ60 نقطة، ليحسم بذلك اللقب لصالحه، في حين يحل الجيش الملكي ثانيًا، وهو المركز الذي يؤهله لدوري أبطال إفريقيا.
وفي ظل المنافسة الشديدة على بطاقة التأهل الثانية للبطولة القارية، يواجه المدرب الجنوب إفريقي رولاني موكويلا ضغوطًا كبيرة، حيث قد تكون مباراة الديربي الفرصة الأخيرة له، إذ أن أي تعثر جديد قد يترتب عليه قرار إقالته من تدريب الوداد.
وعلى مستوى صراع البقاء، تمكن حسنية أكادير من تحقيق انتصار ثمين على شباب المحمدية برباعية نظيفة، معززًا بذلك آماله في تفادي خوض مباراة السد، حيث رفع رصيده إلى 26 نقطة في المركز الثالث عشر، بفارق أربع نقاط عن النادي المكناسي صاحب الصف الثاني عشر، وخمس نقاط عن اتحاد طنجة واتحاد تواركة. كما واصل الدفاع الحسني الجديدي نتائجه الإيجابية بعد فوزه على النادي المكناسي بهدفين لهدف، ليستمر في التقدم تحت قيادة المدرب البرتغالي خورخي ألميدا.
وفي الجهة المقابلة، أهدر الرجاء نقطتين ثمينتين في سباق المنافسة على الوصافة بعد تعادله مع المغرب التطواني بهدف لمثله، ليبقى رصيده عند 37 نقطة في المركز السادس، بفارق نقطة وحيدة عن أولمبيك آسفي والمغرب الفاسي. وافتتح الفريق الأخضر التسجيل عبر الحسين رحيمي، قبل أن يدرك المغرب التطواني التعادل عن طريق حمزة الدرعي في الدقيقة 62، ليحرم الرجاء من تضييق الخناق على الفرق المتنافسة على المركز الثاني.
ومع اقتراب موعد الديربي، تتجه الأنظار إلى هذه المواجهة المصيرية التي قد ترسم ملامح المتأهل الثاني إلى دوري أبطال إفريقيا، في ظل الصراع المحتدم بين الفرق الكبرى على المقاعد القارية.
تعليقات (0)