- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
قمة الأسمدة.. المغرب ملتزم بتقاسم تجربته مع البلدان الأفريقية
قال "محمد صديقي"، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، في كلمة خلال الإجتماع الوزاري التحضيري للقمة الأفريقية حول الأسمدة وصحة التربة، يومه الثلاثاء 07 ماي الجاري بنيروبي، إن "المملكة المغربية، وطبقا للتوجيهات السامية لجلالة الملك محمد السادس، تعرب مرة أخرى عن التزامها بتقاسم تجاربها وخبرتها الدولية في مجال الأسمدة وصحة التربة مع البلدان الأفريقية الشقيقة، من أجل تحسين إنتاجية التربة واستدامتها، وبالتالي ضمان الأمن الغذائي للقارة".
وأضاف "صديقي"، أن المغرب، وإدراكا منه للتأثير المباشر والإرتباط الوثيق بين الأسمدة وصحة التربة من جهة، والأمن الغذائي من جهة أخرى، يضع هذا الموضوع ضمن المواضيع الأساسية، سواء في إطار سياسته الوطنية أو الأفريقية. وشدد على أن "التحدي الذي تواجهه قارتنا اليوم هو حل المعادلة المعقدة المتمثلة في تحقيق إنتاج أكبر وأفضل باستخدام موارد طبيعية أقل، وتحديدا المياه والتربة"، مشيرا إلى أن صحة التربة تمثل حجر الزاوية في الأمن الغذائي والتنمية المستدامة والقدرة على الصمود أمام تفاقم التحديات المناخية.
وأشار وزير الفلاحة، إلى أن التربة في أفريقيا معرضة بشكل خطير لضغوط مختلفة بسبب الأنشطة البشرية والممارسات الفلاحية وغير الفلاحية غير المستدامة، محذرا من أن هذه الضغوط تتفاقم أكثر فأكثر جراء تغير المناخ. واعتبر أن "تحقيق أهداف التنمية المستدامة رهين بالجمع بين ممارسات فلاحية مستدامة واستخدام ذكي للأسمدة في تربتنا". وأكد أن تعزيز صحة التربة يمر عبر سبيلين أساسيين، وهما تدبير خصوبة التربة والتسميد المعقلن المستند إلى معطيات دقيقة، موضحا أن هذين السبيلين يشكلان ركائز أساسية لتحسين إنتاجية المنتجين الصغار والمتوسطين وضمان ديمومة نُظم الإنتاج.
وسجل الوزير، أن المغرب، ومن خلال التعاون جنوبءجنوب في أفريقيا، الذي وضعه جلالة الملك على رأس أولويات السياسة الخارجية، يقود باستمرار وبشكل فاعل مبادرات لتقاسم تجاربه وخبراته وممارساته الفضلى، لاسيما من خلال المكتب الشريف للفوسفاط، مؤكدا بذلك التزامه لصالح الإزدهار الجماعي للقارة. وأردف أن استراتيجية "الجيل الأخضر 2020-2030" تضع صحة التربة على رأس الأولويات، نظرا لدورها المحوري في ضمان إنتاجية مستدامة، عبر إرساء أسس فلاحة إيكولوجية ناجعة، من خلال مواصلة الإستثمارات في تدبير مياه السقي وفي ممارسات وتقنيات الحفاظ على التربة.