- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
توقيف متورطين جدد في فاجعة الماحيا المغشوشة
مكنت التحريات الأمنية المتواصلة والمنجزة من طرف عناصر الدرك الملكي، بخصوص مأساة الكحول الفاسدة بمنطقة سيدي علال التازي، والتي أودت بحياة 16 شخصا وتسمم العشرات من المستهلكين، من اعتقال أربعة أشخاص آخرين، متورطين في ترويج المادة المسمومة المستعملة في إعداد الكحول الفاسدة.
وكشفت مصادر صحفية، أن المتهمين الأربعة جرى عرضهم، على أنظار النيابة العامة المختصة بمحكمة الإستئناف بالقنيطرة، قبل أن يقرر الوكيل العام للملك متابعتهم في حالة سراح. مشيرة إلى أن عدد المعتقلين المتورطين في هذه المأساة قد بلغ 12 شخصا، من بينهم المتهم الرئيسي، حيث قرر الوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف بالقنيطرة متابعة 7 منهم في حالة اعتقال، بتهم بالغة الخطورة، قد تصل لمحاولة القتل العمد.
وأضافت المصادر، أنه تقرر متابعة خمسة آخرين في حالة سراح، في انتظار إخضاع جميع المتهمين لتحقيقات تفصيلية، من طرف قاضي التحقيق، والتي من شأنها توضيح كل الملابسات المرتبطة بهذه الجريمة التي هزت الرأي العام الوطني، وتفاعلت معها منصات إعلامية دولية. مؤكدة أن عناصر الدرك الملكي تمكنت من توقيف المتهم الرئيسي في هذا الملف، بعد مداهمة منزله بمدينة الخميسات، بناء على معلومات وتحريات دقيقة أشرفت عليها الفرقة الوطنية للأبحاث القضائية، التابعة للقيادة العليا للدرك الملكي بالرباط، شَكّٓل منعطفا جديدا في البحث، إذ تأكدت معه فرضية الحصول على المادة المسمومة "الميثانول" من الدار البيضاء، من طرف المتهم المذكور، المنحدر من منطقة الغرب، وصاحب السوابق القضائية المتعددة في ترويج المخدرات والخمور المهربة و"الماحيا".
وأشارت ذات المصادر، إلى أن المتهم، الذي وُصِف بالخطر والمتهور، كان يقدم نفسه صاحب شركة، حيث يتمكن من الحصول على المادة المسمومة من مصدر بالدار البيضاء، يجري البحث عنه حاليا وتحديد هويته. وأفادت بأنه مما زاد من عدد ضحايا المأساة، تزامن الحادث مع حفل زفاف بأحد الدواوير بمنطقة سيدي علال التازي، وكان الإستهلاك مضاعفاً للمادة المسمومة، وسط أخبار شبه مؤكدة أنه تم ترويجها بشكلها الخام، دون مزجها بسوائل مخففة لحدثها القاتلة، ما أسفر عن الكارثة.