- 12:24كوكاس: الهذيان العصابي لعبد المجيد تبون وعقدة الملكية والمغرب لدى حاكم الجزائر
- 12:05صدام مغربي في دوري أبطال أفريقيا
- 11:43محكمة البيضاء ترفع عقوبة رئيس بلدية ورزازات
- 11:27بوريطة: الوزارة تحث الدول الأوروبية على معالجة إختلالات أنظمة الفيزا
- 11:26قاضي التحقيق يحيل 3 أبناء عائلات معروفة على سجن عكاشة
- 11:06نقابة تُندّد بتدخل الأمن لوقف اعتصام مربية بالتعليم الأولي
- 11:00بورصة الدار البيضاء تفتتح تدوالاتها على وقع الأخضر
- 10:46أكادير تسجل إقبالا استثنائيا في عدد الزوار
- 10:20مناهضو التطبيع يحتحون بالرباط تضامنا مع نساء فلسطين ولبنان
تابعونا على فيسبوك
خبير مغربي يطرح سيناريوهات الخروج من أزمة جائحة "كورونا"
توقع الدكتور "الطيب حمضي"، الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية، أن تكون سنة 2022 نهاية جائحة "كوفيد-19" أو السنة قبل الأخيرة، مشددا على أنها لن تكون نهاية الفيروس، بحيث سيستمر في العيش بيننا، لكن دون اضطرابات اجتماعية.
وقال "حمضي"، إن العلماء يطرحون ثلاثة سيناريوهات رئيسية للخروج من الجائحة، أولها سيناريو كارثي، لكنه يبقى ضعيف الإحتمال، وهو مرتبط بحدوث طفرات خطيرة أو ظهور متحور هجين من فيروس "كورونا" وفيروس آخر، مع مقاومة كبيرة للمناعة المكتسبة وأكثر فتكا عن طريق التلقيح أو المرض. أما الثاني، فيشير إلى المستوى المتوسط، مع تسلسل ظهور الطفرات والمتحورات، التي تنتقص من فعالية المناعة، مع حاجة مستمرة إلى الإجراأت الوقائية وتكييف اللقاحات، وهو ما يشهده العالم اليوم، حسب الطبيب ذاته، لكن كمرحلة انتقالية نحو مرحلة أخرى يكون فيها الفيروس موسميا.
فيما يبقى السيناريو الثالث، يضيف الباحث النظم الصحية، أكثر تفاؤلا والأكثر احتمالا، بحيث أن الفيروس لن يختفي، لكن سوف يصبح متوطنا موسميا مثل الأنفلونزا، على أن توفر اللقاحات المعدلة الحماية الملائمة من الحالات الحرجة؛ كما يتوقع أن تقلل المناعة السكانية من حدة الفيروس، مع ظهور أدوية مضادة وفعالة لكوفيد، مثل عقار "باكسلوفيد" من شركة "فايزر"، وسهلة التناول دون الحاجة إلى دخول المستشفى، وهو ما سيكون له دور مكمل في تفادي الحالات الحرجة لدى الفئات الهشة. مؤكدا على ضرورة الإمتثال للتدابير الوقائية والجماعية، وكذلك التطعيم الواسع على النطاق العالمي للحد من انتشار الفيروس، والحد من خطر ظهور متحورات جديدة، لتحقيق تطعيم 70 في المائة من سكان جميع البلدان بحلول منتصف 2022، من أجل الخروج من الجائحة نهاية العام.
ونبه الخبير المغربي، إلى أن العديد من الخبراء يعتقدون أن متحورا آخر سيظهر قبل أفول الجائحة، وهو ما يفرض جعل تحديث اللقاحات وتحيينها على جدول الأعمال في وقت مبكر من عام 2022، للتعامل مع مرحلة ما بعد أوميكرون، رغم أن نظام التطعيم بثلاث جرعات سيكون قادرا على توفير حماية جيدة على المدى الطويل، وخاصة للأشخاص الذين لا يعانون من عوامل الإختطار. ورجح أن الأسابيع الثمانية إلى العشرة الأولى من سنة 2022 ستكون صعبة بسبب الموجة الحالية التي بدأت بسبب الفصل البارد مع متغير "دلتا"، وأججها متحور "أوميكرون" هائل الإنتشار.
من جهته، طمأن البروفيسور "عز الدين الإبراهيمي"، مدير مختبر البيوتكنولوجيا الطبية بكلية الطب والصيدلة بالرباط، وعضو اللجنة العلمية والتقنية المتتبعة لـ"كوفيد-19"، بخصوص نهاية أزمة "كورونا"، مشددا على أن هذه السنة تحمل كثيرا من الأمل عكس ما يظن الكثيرون.
وسجلت وزارة الصحة والحماية الإجتماعية، يومه الأحد 02 يناير 2022، 1357 إصابة بفيروس "كورونا" المستجد (كوفيد-19)، وبلغ عدد المتعافين 550 شخصا، فيما تم تسجيل أربع حالات وفاة، خلال الـ24 ساعة الماضية.
فيما تلقى ثلاثة ملايين وخمسة آلاف و363 شخص الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، وارتفع عدد الملقحين بالجرعة الثانية إلى 22 مليون و934 ألف و272 شخص، مقابل 24 مليون و560 ألف و942 شخص تلقوا الجرعة الأولى.