- 00:42ألمانيا..حادثة دهس مروعة في سوق عيد الميلاد بماغديبورغ تسفر عن قتلى وجرحى
- 23:36المغرب .. 14.8 مليون درهم لدعم إنتاج الأفلام السينمائية
- 23:17مكناس.. انطلاق النسخة الثامنة للمهرجان الوطني لفنون الشارع
- 23:00سلا .. تنظيم لقاء علمي حول أهمية قانون العقوبات البديلة
- 22:44الأمم المتحدة تعتمد قرار المغرب حول السياحة المستدامة بالإجماع
- 22:20نشرة إنذارية .. تساقطات ثلجية على المرتفعات يومي السبت والأحد
- 22:06حظر السجائر الإلكترونية أحادية الاستخدام
- 21:45رسميًا..تغيير ملعب وتوقيت مباراة اتحاد طنجة والدفاع الجديدي
- 21:33كلب ضال يُغرم بلدية أكادير 5 ملايين سنتيم
تابعونا على فيسبوك
من المغرب.. اتفاق تاريخي يفتح آفاقًا جديدة للاستقرار في ليبيا
رحب كل من خالد المشري، رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، وعقيلة صالح، رئيس مجلس النواب، بالاتفاق الذي تم التوصل إليه بين أعضاء المجلسين خلال اجتماعهم في مدينة بوزنيقة المغربية، والذي يهدف إلى إعادة تشكيل السلطة التنفيذية في ليبيا. هذا الاتفاق يعد خطوة هامة نحو إنهاء المراحل الانتقالية التي تشهدها البلاد منذ سنوات، والتي فشلت فيها الحكومات المتعاقبة في فرض سيطرتها على كامل التراب الليبي ومعالجة القضايا الاقتصادية والتنموية.
خالد المشري عبر عن دعمه الكامل للاتفاق الذي تم التوصل إليه في بوزنيقة، مشددًا على ضرورة دعم الاستقرار في ليبيا وتحديد آليات لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية في أقرب الآجال.
وقال في تصريحاته التي نقلتها وسائل الإعلام الليبية: “نؤكد دعمنا لأي جهود تصب في طريق دعم الاستقرار وإنهاء المراحل الانتقالية وإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية”.
وأكد المشري على أهمية بذل كل الأطراف الوطنية جهودها لإنجاح هذا المسار الذي يعد الحل الأمثل للخروج من الأزمة.
من جهته، أكد عقيلة صالح ترحيبه بهذا الاتفاق، الذي تم خلال اجتماع بوزنيقة، موضحًا أن المجلسين توافقا على تشكيل لجان مشتركة لعدد من الملفات الحيوية، بما في ذلك الحكم المحلي، الملف الأمني، والمناصب السيادية.
وأضاف صالح أن ليبيا تحتاج إلى إجراء انتخابات حرة ونزيهة في أقرب فرصة ممكنة، مشيرًا إلى أن هذا هو السبيل الوحيد لتحقيق إرادة الشعب الليبي.
كما نقل مجلس النواب عن عقيلة صالح شكره وامتنانه للمملكة المغربية على استضافتها لهذا الاجتماع المهم، معتبرًا أن المغرب قدّم دعمًا كبيرًا للشعب الليبي طيلة السنوات الماضية من أجل حل الأزمة وإعادة الأمن والاستقرار.