X

مسؤولة أفريقية: "جلالة الملك رائدا للإتحاد الإفريقي في مجال الهجرة"

مسؤولة أفريقية: "جلالة الملك رائدا للإتحاد الإفريقي في مجال الهجرة"
الثلاثاء 29 يونيو 2021 - 10:12
Zoom

الإهتمام الذي يوليه جلالة الملك محمد السادس لقضية الهجرة، يجعل منها عاملا لتنمية الدول الإفريقية والبلدان المضيفة. هذا ما أكدته مفوضة الشؤون الإجتماعية بمفوضية الإتحاد الأفريقي، "أميرة الفاضل".

وأبرزت "أميرة الفاضل"، في تصريح للصحافة عقب لقاء بمقر الإتحاد الإفريقي مع السفير "محمد عروشي"، الممثل الدائم للمملكة لدى الإتحاد الأفريقي ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لإفريقيا، يومه الإثنين 28 يونيو الجاري بأديس أبابا، أن "الإهتمام الذي يوليه جلالة الملك لقضية الهجرة والدور الذي يضطلع به جلالته بصفته رائدا للإتحاد الإفريقي في هذا المجال، تتيح لجلالة الملك والمغرب ومفوضية الإتحاد الإفريقي، تحقيق معالجة دائمة تجعل من قضية الهجرة عاملا مساهما في تنمية الدول الإفريقية والبلدان المضيفة". مضيفة أن المغرب سيضطلع بدور مهم في معالجة قضية الهجرة، لاسيما فيما يتعلق بحماية حقوق المهاجرين الشرعيين الأفارقة، المقيمين بالبلدان الأوروبية، وكذلك على مستوى المرصد الإفريقي للهجرة من خلال الدراسات والأبحاث المتعلقة بقضايا الهجرة على الصعيد الأفريقي.

وسجلت المسؤولة بالإتحاد الأفريقي، أن المفوضية تأمل في أن تضطلع المملكة، من خلال قربها من أوروبا وباعتبارها دولة عبور واستقبال، دورا رئيسيا في مجال الهجرة. مشيرة إلى أن المغرب قادر على تقديم حلول لإشكالية الهجرة غير الشرعية التي أضحت قضية ذات أولوية على المستوى الإفريقي بشرق وغرب وشمال القارة. وأردفت أن "المغرب يمكن أن يقدم حلولا لمشاكل الهجرة التي يمكن أن تسهم في تنمية القارة".

من جهة أخرى، أفاد "أوليفير فاريلي"، المفوض الأوروبي للتوسع وسياسة الجوار، في كلمة له بمناسبة حفل الإطلاق الرسمي للشراكة الخضراء بين المغرب والإتحاد الأوروبي، أمس الإثنين، بأن المغرب أكد مكانته كشريك محوري في مختلف المراحل التي قادت إلى تجديد أجندة الإتحاد الأوروبي بالحوض المتوسطي.

وقال "فاريلي"، إن هذه اللبنة الجديدة هي "دليل على الإرادة المشتركة للمغرب والإتحاد الأوروبي حيال تعزيز علاقتهما الإستراتيجية، من خلال عمل مشترك بشأن الإنتقال الطاقي والإقتصادي، نحو نموذج نظيف وخال من الكربون، وحول التدبير المستدام للنفايات والمياه، وتنمية قدرات التأقلم والمناعة المناخية". مؤكدا أن "المنطقة المتوسطية هي موطن لبعض أفضل موارد الطاقة الشمسية والريحية في العالم، ما يوفر فرصا لا مثيل لها للتعاون في مجال الطاقة النظيفة، بما في ذلك إنتاج الهيدروجين الأخضر الذي يمثل أولوية استراتيجية جديدة".

وأضاف أن "الشراكة الخضراء بين المغرب والإتحاد الأوروبي تمنحنا الإطار المثالي لمعالجة القضايا الإستراتيجية المتعلقة بالإنتعاش الإقتصادي، حيث تضع الإستدامة في قلب السياسات، ومن ثم المساهمة في تطوير اقتصاد مغربي أكثر تنوعا، ويندرج في سياق التنافسية الدولية، المولدة للنمو الشامل. أو في كلمتين: متجهة صوب المستقبل".


إقــــرأ المزيد