- 09:20بوريطة يمثل المغرب بمنتدى الشراكة روسيا - إفريقيا المنعقد بسوتشي
- 09:06الحموشي يُعيّن مسؤولين أمنيين جُدد
- 08:39هذا ما يجعل المغرب وجهة جاذبة للإستثمارات في قطاع الطيران
- 08:10السنبلة تُندّد بتقرير تلفزيوني جزائري يُهاجم المغاربة
- 20:37توقيع اتفاقيات للنهوض بقطاع الصناعة التقليدية بإقليم أسا الزاك
- 20:32جامعة الكرة تعزي في وفاة حسن أقصبي
- 19:59ميليتاو يتعرض لقطع في الرابط الصليبي
- 19:51اجتماع وهبي بهيئات المحامين يخلص لمأسسة الحوار بين الطرفين
- 19:27الجيش المغربي يتدخل بعد مقذوفات استهدفت المحبس
تابعونا على فيسبوك
عبد القادر مطاع يكشف لمحبيه سر شكره لله على نعمة فقدان البصر
كشف أسد الشاشة المغربية الممثل الغني عن التعريف "عبد القادر مطاع"، الذي تدهورت حالته الصحية بشكل كبير، جعلته لايقوى على المشي إلا بمصاحبة مقربيه، بطريقة نالت إعجاب العديدين، خلال حضوره لفعاليات النسخة الثالثة لمعرض "ديفي إكسبو" بالمكتبة الوسائطية بمدينة الرباط، أن الله "منحه البصر واكتشف الدنيا.. لكنه الآن أخذه وأنا أحمده على كل شيء''.
الممثل المغربي عبر عن سعادته المطلقة بفقدان البصر، مؤكدا أنه أصبح "موزعا للحسنات لكل من يساعده في حياته اليومية".
عبد القادر مطاع شارك في "ديفي إكسبو" المنظم تضامنا مع ضعاف البصر والمكفوفين، علما أن الشركة الإماراتية قدمت تبرعات مغرية للمكفوفين.
وأضاف من كان يوما يدخل البهجة والسرور في قلوب المغاربة: "الصحيحة مشات .. لعنين مابقيتش نشوف بهم .. الرجلين تقالو علي .. كلمات مؤثرة خاطب بها الحضور في معرض ديفي إكسبو.
كما أكد الفنان القدير، بأن ما ألم به، لم يثن عزيمته ولم يأثر بأي حال من الأحوال على مسيرته الفنية، مضيفا، بأنه لا يظهر في أعماله أنه كفيف، بل إنه يشخّص أدواره، كما لو أنه بصير، لأنه يركز على منبع الصوت، فيظر للمشاهد كما لو أنه يرى.
كما قال مطاع بنبرة حزينة، أن الفن خصوصا مجال التمثيل لا يضمن العيش الكريم للفنان، مستطردا، بأن المغرب يفتقر لنجوم، والنجم لا وجود له في المغرب، على اعتبار أن النجم هو الذي يفرغ في خزينة الدولة الملايير في السنة، مضيفا: "الفنان في المغرب واحل غير مع لقمة العيش".
ويعاني الفنان الكبير، منذ مدة من داء يسمى "الغلوكوم"، وهو ارتفاع ضغط العينين، فتفاقم المرض حتى ذهب بنور بصره.
وختم مطاع كلامه قائلا :"ما كنت أبدا في حياتي سعيدا أكثر من سعادتي بفقدان البصر".
وتفاعل الجمهور الحاضر للتظاهرة مع الكلمة التي ألقاها عبد القادر مطاع من خلال التصفيق والهتافات بإسمه الذي لن يمحى من ذاكرة الشعب المغربي.
يشار إلى أن عبد القادر مطاع ترعرع بدرب السلطان بالدار البيضاء في أسرة فقيرة مع أمه التي كانت تشتغل كطباخة في بيت أسرة فرنسية، و انقطع عن الدراسة في السنة الثانية الإبتدائية، عاش طفولة صعبة فقد فيها أباه مبكرا ولم يحتفظ فيها بذكريات جميلة؛ عبد القادر مطاع ترعرع في هذا الدرب الذي أعطى العديد من الأسماء المشهورة في مختلف الميادين الفنية والرياضية والسياسية، وبدأ يشعر بميول إلى الفن الدرامي شيئا فشيئا من خلال متابعته لمختلف الأعمال الدرامية الإذاعية.