- 22:10طاطا.. مطالب بإغلاق الآبار العشوائية حماية للمياه
- 21:33الفيدرالية الإسلامية تدخل على خط الاعتداءات ضد المسلمين بإسبانيا
- 21:19تشيلسي يتوّج بكأس العالم للأندية بعد اكتساح باريس سان جيرمان بثلاثية نظيفة
- 21:10اشتباكات عنيفة بين جماعات يمينية متطرفة ومهاجرين مغاربة بإسبانيا
- 20:42انفجار قنينات غاز يخلف خسائر مادية بأكادير
- 20:02مروحية تنقذ مغربيًا مريضًا في عرض البحر
- 19:40إحباط تهريب 53 كلغ من المخدرات بمعبر “باب سبتة”
- 19:10بطريقة هوليودية.. سجين يهرب في حقيبة نزيل أفرج عنه
- 18:33القنيطرة.. إفريقي يرسل مواطن مغربي لمستعجلات الزموري
تابعونا على فيسبوك
رصد أكثر من 24 ألف هجمة سيبرانية استهدفت البنوك في المغرب
كشف تقرير لشركة “كاسبرسكي” الروسية المختصة في مجال الأمن المعلوماتي أن محاولات التصيد الاحتيالي (Phishing) الموجهة للقطاع المالي شهدت ارتفاعا بلغ نسبة 32 بالمائة خلال الربع الأول من عام الجاري مقارنة بالفترة نفسها من سنة 2023.
وقد ركز هذا التقرير بشكل خاص على روابط التصيد الاحتيالي المرتبطة بالأنشطة المالية، مثل المواقع الإلكترونية، والتجارة الإلكترونية والبنوك وأنظمة الدفع، موضحا أنه بين يناير ومارس 2023، اعترضت برامج “كاسبرسكي” وحظرت ما مجموعه 24 ألف و630 محاولة تصيد مالي استهدفت البنوك في المغرب. فيما ارتفع خلال نفس الفترة من العام الجاري إلى 26 ألف و 282، وهو ما يشكل ارتفاعًا بنسبة 32 بالمائة.
ويعتبر التصيد الاحتيالي هو نوع من أنواع عمليات الاختراق، ويعمل عبر إرسال رسائل تتضمن رابطاً أو مرفقاً ضاراً إلى الضحايا. ويكون الهدف من ذلك أن ينقر المستهدفون على الرابط، وهو ما قد يقوم بتنزيل برنامج ضار أو يقودهم إلى موقع ويب غير شرعي لسرقة معلوماتهم الشخصية، وتشكل هذه الطريقو 32 بالمائة من كل عمليات الاختراق عبر العالم.
وفي هذا الصدد، قال “سامي تاجين”، مدير حسابات شمال إفريقيا لدى كاسبرسكي. إن التصيد الاحتيالي هو التكتيك المفضل لدى مجرمي الإنترنت لاختراق شبكات الشركات نظرًا لفعاليته العالية. مضيفا أن ظهور الذكاء الاصطناعي ساعد مجرمي الإنترنت في صياغة رسائل تصيد أكثر إقناعًا أو موارد احتيالية، مما يؤدي إلى تفاقم التحدي الذي يواجه المستخدمين في التمييز بين الاتصالات الاحتيالية والحقيقية.
في هذا السياق أكد تاجين على ضرورة التركيز على العامل البشري في زيادة الأمن المعلوماتي للشركات، موضحا أن “الخروقات الأمنية التي قد يسقط في شركها الموظفون قد تكزنن ضارة مثل الاختراق الخارجي للشركات، مما يؤكد الأهمية الدائمة للعنصر البشري في ضعف الشركات”.