- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
اليوسفي يعارض مقترح لشكر القاضي بتشكيل حكومة وحدة وطنية
رغم ظروفه الصحية، أكد السياسي المغربي والمناضل اليساري "عبد الرحمان اليوسفي"، رفضه لما سمي "رسالة الإتحاد الإشتراكي" التي دافعت عن اقتراح حكومة وطنية تنتهي بتأجيل انتخابات 2021 لفترة، إلى حين استقرار الأوضاع الإقتصادية بعد التراجعات السالبة والشديدة الأثر بسبب "كوفيد-19".
وبحسب ما أوردته مصادر صحفية، فإن رئيس الحكومة الأسبق، والزعيم التاريخي لحزب "الوردة"، لم يستسغ الفقرة الأخيرة من الرسالة التي تقول "إن كل قواعد اللعبة السياسية المعتادة لم تعد سارية المفعول، إننا شئنا أم أبينا، نعيش حالة استثنائية وسط أزمة استثنائية"، وهو إحياء لحالة الإستثناء التي يجب رفض إلقاء ظلال باسمها في هذه المرحلة. مؤكدة أن تيار اليوسفي، يتخوف من أي أزمة في الرجوع إلى الإنتخابات المقبلة بعد انتهاء هذه الخطوات التي قد تعلق العمل بالدستور أيضا.
وأشارت المصادر، إلى أن الكاتب الأول لحزب "الإتحاد الاشتراكي" إدريس لشكر، سبق أن اقترح إمكانية "إنهاء حكومة سعد الدين العثماني والإنتقال إلى حكومة وحدة وطنية"، موضحا بأنه "إذا طال الوباء، فستصبح الحاجة للجوء إلى حكومة وحدة وطنية وراء الملك محمد السادس أمرا حتمي"، معتبرا أن المغرب في حالة حرب تتطلب وحدة وطنية.
وأضافت أن لشكر، يقترح حكومة وحدة وطنية، ستؤجل ولاشك، الإنتخابات القادمة، عوض احتمال تمديد عمر الحكومة الحالية، وهو التوجه الذي يرى فيه الإتحاد الإشتراكي صرف الغلاف المالي الموجه للإنتخابات، في ظل حكومة الوحدة الوطنية، إلى صندوق "كورونا" الذي يجب أن يتواصل عمله إلى أن يتعافى المغرب.
هذا ووصف "رشيد لزرق"، الخبير في الشؤون الدستورية والبرلمانية، النقاش الذي أثاره لشكر بـ"المغلوط الذي يكشف حجم الإفلاس السياسي للقيادات الحزبية التي تتمادى في إطلاق العنان لأفكارها الشعبوية"، معتبرا، أن الدعوة إلى حكومة وحدة وطنية أمر "لا يستند إلى أي أساس في النسق الدستوري المغربي، وإنما يكشف عن انتهازية سياسية مرفوضة، نتيجة تغليب المصالح الشخصية الذاتية".