- 15:26صادرات الصناعة التقليدية المغربية فاقت 922 مليون درهم
- 15:03السباق على البرلمان يبدأ مبكرا
- 14:29جمعية رؤساء المجالس الجماعية ونظيرتها الفرنسية يُعزّزان تعاونهما
- 14:06انخفاض كمية مُفرغات الصيد البحري بموانئ شمال المملكة
- 13:37النصب بشيكات "مقاولين ذاتيين" يستنفر الأبناك
- 13:32نقابيون يستنكرون تزايد هجمات الكلاب الضالة بالمحمدية
- 13:29المغرب يستورد 220 ألف طن من القمح الروسي
- 13:03مطالب حقوقية بالإفراج عن ناشط حركة “مقاطعة إسرائيل”
- 12:34كندا ترصد أول إصابة بجدري القردة
تابعونا على فيسبوك
استغلال أموال المبادرة و البناء العشوائي يورط مسؤولين كبار بالداخلية
ذكرت مصادر إعلامية أن الأبحاث حول نشاط رجال سلطة اتخذت مستوى جديدا، بعدما فتحت مصالح المراقبة التابعة للمفتشية العامة للإدارة الترابية تصريحات بممتلكات عمال وقياد، وردت في شأنهم مجموعة من التقارير، حول مراكمة "ثروات" في ظرف وجيز.
وأوضحت ذات المصادر أن الأمر يتعلق بعقارات سكنية وأراض وسيارات فارهة، وكذا مقاولات متعددة الأنشطة، أظهرت التحريات تسجيلها في أسماء زوجاتهم وأبنائهم وأقاربهم.
ونسبة ليومية "الصباح" التي أوردت الخبر في عدد نهاية الأسبوع، فإن مفتشية الداخلية طالبت بالتنسيق مع المجلس الأعلى للحسابات، الذي يتلقى تصريحات سنوية بالممتلكات من قبل مسؤولين، المديرية العامة للضرائب والوكالة الوطنية للمحافظة العقارية والخرائطية والمسح الطبوغرافي بمعطيات دقيقة.
وزادت "الصباح" أن المعلومات المتوصل بها، أكدت مضامين تقارير أنجزها المفتشون خلال وقت سابق، بناء على تحريات وشكايات واردة إليهم، حول اغتناء عمال وقياد من صفقات ومشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وكذا خروقات تعمير، وسمسرة في السكن العشوائي، وبرامج إعادة الإيواء.
وذكرت ذات الصحيفة أن المفتشين رصدوا شبهات تورط قيادا في تمويل اقتناء عقارات وأراض من أموال العشوائي، بعدما أظهرت أبحاث مراكمة قائد لثروة صغيرة من "السمسرة" في لوائح المستفيدين من مشروع لإعادة الإيواء، يندرج ضمن برامج "مدن بدون صفيح"، مشددة على أن شكاوى رفعها مقدمون وشيوخ، أثارت ممارسات المسؤول المشتبه فيه، الذي تم تنقيله من مركزه، بعدما تم التثبت من عدم صحة دفوعاته، التي اعتبرت شكاوى أعوان السلطة كيدية.
وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن حملة الافتحاص الجديدة للتصريحات بالممتلكات، استندت إلى تقارير أنجزت قبل أشهر، بالتنسيق مع أجهزة رقابة مختلفة، وكشفت عن تورط عمال في "ريع" المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، من خلال توجيه تمويلات لمشاريع وهمية، استفادت منها جمعيات، يرتبط هؤلاء المسؤولون مع رؤسائها بعلاقات منفعة متبادلة، منبهة إلى أن تدقيق المفتشين في مساطر الاستفادة من التمويل، أظهر تورط عامل وقياد بالتلاعب بقوائم المستفيدين، خدمة لأجندة انتخابية، مقابل تحصيل منافع مادية، في شكل صفقات استفادت منها مقاولة يمتلكها أحد أقارب العامل.