- 23:44اتحاد طنجة وتواركة والنادي المكناسي يضمنون البقاء في قسم الكبار
- 23:38نائل العيناوي يحسم وجهته الدولية ويختار تمثيل المنتخب المغربي
- 22:5115 سنة سجنا غيابيا لهشام جيراندو بتهمة تكوين عصابة إرهابية
- 22:00نهضة بركان يطلب تحديد الملعب رسمياً لمباراة إياب نهائي كأس الكونفدرالية
- 21:33اليونايتد يواجه توتنهام في نهائي إنجليزي خالص في اليوروباليغ
- 20:37انتخاب الأمريكي روبرت فرنسيس بريفوست بابا جديدا للفاتيكان
- 20:13احتفاء بالصحراء المغربية بمناسبة "أسبوع القفطان 2025"
- 19:43حكيمي ويامال يتصدران التشكيل المثالي لإياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا
- 19:02إجهاض تهريب 72 كلغ من الشيرا ضواحي القنيطرة
تابعونا على فيسبوك
أزمة طلبة الطب: التصعيد المحتمل وتأثيراته
أزمة كليات الطب والصيدلة في المغرب تعدّ مثالاً على التحديات التي تواجه الأنظمة التعليمية في أوقات الأزمات.
الحل الأمثل يتطلب استجابة سريعة وتعاونية من جميع الأطراف، مع التركيز على إعادة بناء الثقة والعمل على تحقيق مطالب الطلبة بطريقة تضمن استمرارية التعليم وحماية مستقبل الكوادر الصحية في البلاد.
وتشهد كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان في المغرب أزمة مستمرة منذ أكثر من ثمانية أشهر، حيث يهدد الطلبة بالتصعيد وسط أنباء عن رسوب الآلاف منهم.
الأزمة تتفاقم مع اقتراب موعد بدء السنة الدراسية الجديدة، وسط غياب اتفاق بين الطلبة ووزارتي الصحة والتعليم العالي غير أن الحل الأمثل والذي يبدو أنه يوافق الجميع تأجيل الامتحانات إلى ما بعد عيد المولد النبوي الذي يوافق 16 شتنبر.
هذه الأوضاع تخلق حالة من عدم اليقين حول الدخول الجامعي المقبل وتدفع نحو احتمال "سنة بيضاء" جديدة، مما يستدعي تدخل الجهات المعنية لإيجاد حلول مناسبة.
السياق العام للأزمة
الأزمة التي تعصف بكليات الطب والصيدلة ليست جديدة، فقد تكررت على مدى السنوات الماضية، لكن الأمور تأزمت بشكل كبير في الأشهر الأخيرة مع رفض الطلبة لنتائج امتحانات الدورة الاستدراكية التي غاب عنها الآلاف منهم. الطلبة يطالبون بتعديلات جوهرية على السياسات التعليمية والتكوينية التي تراها الوزارة المعنية، والتي تشمل تقليص سنوات التكوين. الوزارة من جهتها لم تبدي استجابة واضحة لهذه المطالب، مما أدى إلى تعميق الفجوة بين الطرفين وفقدان الثقة.
تصاعد التوترات واحتمالية السنة البيضاء
مع اقتراب الدخول الجامعي الجديد، يبقى السيناريو الأكثر احتمالا هو تكرار "السنة البيضاء"، حيث لم تتوصل أي من الجهات المعنية إلى حل يرضي جميع الأطراف. الوزارة مصرة على موقفها بأن من لم يجتز الامتحانات سيكرر السنة، في حين يرى الطلبة أن هذا الموقف غير عادل بالنظر إلى الظروف التي مروا بها والاحتجاجات التي خاضوها.
مقترحات الطلبة والحلول الممكنة
الطلبة قدموا عدة مقترحات لحل الأزمة، من بينها تعديل الهندسة البيداغوجية لتقليص سنوات التكوين، وإعفاء الدفعات الحالية من تطبيق هذه الإصلاحات. كما طالبوا ببرمجة امتحانات جديدة مع منح فرصتين لضمان نجاح أكبر عدد من الطلبة. هذه المطالب تعكس الرغبة في الوصول إلى حل وسط، لكن غياب الحوار البناء بين الطرفين يعقد الأمور.
طدور البرلمان والجهات الفاعلة
البرلمان بدوره حاول التوسط لحل الأزمة، لكن هذه الجهود لم تثمر عن نتائج ملموسة.
يتفق المراقبون على أن الحل يكمن في إعادة بناء الثقة بين الطلبة والوزارتين المعنيتين، مما يستدعي تدخلاً عاجلاً من رئيس الحكومة لإعادة الأمور إلى نصابها ومنع مزيد من التصعيد.
التبعات المحتملة على النظام التعليمي والصحي
الأزمة الحالية لا تؤثر فقط على الطلبة، بل تمتد تبعاتها لتشمل النظام التعليمي والصحي في المغرب. استمرار الأزمة من شأنه أن يعطل التعليم الطبي والصيدلي، مما قد يزيد من النقص في الكوادر الصحية المؤهلة، وهو ما يتعارض مع أهداف الدولة في تعزيز الحماية الاجتماعية وتحسين الخدمات الصحية.
تعليقات (0)