- 23:10“الأرصاد الجوية” تحذر من الاقتراب من المرتفعات
- 22:47ضحايا زلزال الحوز يستنكرون تصريحات السعدي
- 22:33ترامب يلغي وزارة التعليم
- 22:15الحبس موقوف التنفيذ لمتهمين في أحداث سوق اهرمومو بصفرو
- 21:44اسبانيا توقف داعشيا بتنسيق مع "الديستي"
- 21:41سيدة إفريقية تخلف توماس باخ في رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية
- 21:30تفاصيل جديدة في قضية اغتصاب تلميذات ”كيكو”
- 21:03ودائع الجالية المغربية تواجه قيودا أوروبية
- 20:30المغرب يرفض الرسوم الأوروبية حول صادرات عجلات الألمنيوم
تابعونا على فيسبوك
من هو إمام أوغلو المعتقل ؟
اعتقلت الشرطة التركية أمس الأربعاء رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، بتهم "الفساد والإرهاب"، في خطوة وصفها المحللون بأنها محاولة لإقصاء المعارضة قبل الانتخابات وتعزيز قبضة أردوغان على السلطة، خاصة وأن حملة الإعتقالات شملت اعتقال 100 شخص، بينهم رئيسا بلديتي إسطنبول المنتخبان رسول عمرة شاهان ومراد جاليك، وبعد أشهر جاء الدور على اعتقال إمام أوغلو، والذي يعد أكبر تهديد لأردوغان، وجاء الاعتقال قبل أيام من الانتخابات التمهيدية لحزب الشعب الجمهوري، والذي كان يعد الأوفر حظاً ليكون مرشح الرئاسة القادم.
من هو إمام أوغلو ؟
أكرم إمام أوغلو سياسي تركي يشغل منصب رئيس بلدية إسطنبول منذ عام 2019، وُلد في عام 1970، وهو عضو في حزب الشعب الجمهوري (CHP)، أكبر أحزاب المعارضة في تركيا.
اشتهر بفوزه في انتخابات بلدية إسطنبول مرتين عام 2019، بعدما أُلغيت النتيجة الأولى التي تفوق فيها على مرشح الحزب الحاكم، بن علي يلدريم، لكنه عاد وانتصر بفارق أكبر في الإعادة، ما اعتُبر ضربة قوية للرئيس رجب طيب أردوغان.
وفي مارس 2024، فاز إمام أوغلو مجدداً بنسبة 51.14% متغلباً على مرشح حزب العدالة والتنمية أردوغان، لتندلع المظاهرات في عدة مدن، بما في ذلك أنقرة وإسطنبول، اعتراضاً على قمع حرية التعبير، واعتقال الصحفيين، والضغط على المعارضة السياسية.
لماذا اعتقل ؟
بدأت التحقيقات مع إمام أوغلو بعد تصريحاته في مؤتمر صحفي عقده يوم 27 يناير 2025، كشف خلاله عن اسم الخبير الذي تم تعيينه في التحقيقات المتعلقة بالبلديات التابعة لحزب الشعب الجمهوري، ليواجه تهمة "محاولة التأثير على القائمين بالمهام القضائية عبر استهداف الخبير المكلّف ببعض التحقيقات" ، مما أدى إلى إعداد لائحة اتهام رسمية بحقه، من بينها "تزوير وثائق رسمية" وأن شهادة الدبلوم الجامعية الحاصل عليها مزورة.
وتم بعد ذلك اعتقال إمام أوغلو يوم أمس لتعيش اسطنبول ليلة ساخنة في خطوة أشعلت موجة غضب واسعة في الأوساط السياسية والشعبية، حيث تجمع العشرات من الموظفين والمحامين وأعضاء الحزب أمام مبنى بلدية شيشلي، مرددين هتافات منددة بسياسات الرئيس رجب طيب أردوغان ومطالبين بالإفراج الفوري عن إمام أوغلو، وتصاعدت التوترات مع إعلان المحامين أنهم مُنعوا من التواصل مع المعتقلين، الذين تجاوز عددهم 100 شخص، بينهم قيادات بارزة.
وامتلأت الشوارع بالمتظاهرين، خاصة الطلاب، الذين اشتبكوا مع الشرطة، والتي ردت بالغاز المسيل للدموع والهراوات، وسط تصاعد الغضب الشعبي ضد حملة القمع المتزايدة، وفي فيديو على مواقع التواصل الإجتماعي ظهرت قوات الأمن وهي تعتقل رئيس منطقة شيشلي في إسطنبول، رسول عمرة شاهان، في خطوة تؤكد تصعيد الحملة ضد المعارضة، بعد كل الأحداث المذكورة أعلاه، بدأ سوق الأسهم التركي بانخفاض بنسبة 6.87%، ثم تم تعليق التداول، كما تذبذب سعر صرف العملة التركية واخترق مستوى 38 ليرة مقابل الدولار ويواصل الانخفاض.
تعليقات (0)