- 21:51زوجة التازي خارج عكاشة
- 21:38العربية للطيران المغرب .. خط جوي جديد يربط الرباط بالصويرة
- 21:30إغلاق عشرات فروع "بلبن"
- 20:05المغرب مهتم باقتناء دبّابات كورية متطورة
- 19:43ارتفاع حصيلة الضربات الأميركية على اليمن إلى 58 شهيدا
- 19:17صحيفة جنوب أفريقية تكشف تداعيات تصنيف البوليساريو كمنظمة إرهابية
- 18:47باريس تمنع الفرنسيين من سفر إلى إيران
- 18:47تسعة أشهر حبسا نافذا لمرتكبة الاعتداء الوحشي على التلميذة سلمى بمراكش
- 18:25أشغال بناء المركب الجامعي بالحسيمة شارفت على الانتهاء
تابعونا على فيسبوك
وزير الداخلية الفرنسي يصعّد ضد الجزائر: "يجب استعمال لغة القوة"
في تطور لافت يؤشر على تصعيد غير مسبوق في العلاقات الفرنسية الجزائرية، أدلى وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو بتصريحات نارية، هاجم فيها السلطات الجزائرية على خلفية رفضها استعادة رعاياها المرحلين من فرنسا، واعتقال دبلوماسي جزائري بتهمة التورط في اختطاف ناشط جزائري على الأراضي الفرنسية.
وفي حوار إذاعي مع محطة RTL، هدد روتايو الجزائر باستخدام "أدوات أخرى" في حال استمرارها في رفض استقبال مواطنيها، مشيراً إلى إمكانية اللجوء إلى ورقة التأشيرات والاتفاقيات الثنائية، وقال: "الرعايا الجزائريون الذين يُشكلون خطراً لا مكان لهم في فرنسا. يجب إعادتهم إلى الجزائر، وعلى الجزائر أن تقبل بعودتهم".
الوزير الفرنسي لم يكتفِ بهذا، بل استدعى مفردات القوة والكرامة الوطنية، قائلاً: "فرنسا دولة عظيمة... الشعب الفرنسي لم يعد يقبل أن تهينه الجزائر"، في تصريح يبدو موجهاً لاستنهاض الرأي العام الفرنسي خلف مواقفه المتشددة.
وأضاف روتايو أن التعامل مع الجزائر يجب أن يتم من منطلق "ميزان قوى"، مشدداً على أن "اللغة الجديدة في العالم لم تعد لغة النعومة، بل لغة القوة"، في أول دعوة صريحة من مسؤول فرنسي رفيع منذ أشهر لاستخدام الضغط المباشر ضد الجزائر، ما يعكس بلوغ الأزمة الدبلوماسية بين البلدين مستوى بالغ الخطورة.
تعليقات (0)