- 06:51استمرار الحرارة في توقعات طقس الجمعة
- 22:50رئيس "كومادير" يفند مزاعم بووانو بشأن اقتصار دعم الطماطم على فلاحين فقط
- 22:00أونسا تخصص 857 مليون سنتيم لترقيم أضاحي العيد
- 19:59أسراب الجراد تصل إقليم الحوز
- 19:10في تصعيد جديد.. الجزائر توقف استيراد القمح الفرنسي
- 18:48رئيسة الهاكا تبحث مع نظيرتها الألبانية تحديات التحول الرقمي للإعلام
- 18:26تحديد معايير ضمان جودة تسويق الخل بالمملكة
- 18:00المصادقة على قانون التراجمة المحلّفين
- 17:52توقيف متورط في تسريب امتحانات البكالوريا عبر "واتساب"
تابعونا على فيسبوك
وزير الداخلية الفرنسي يصعّد ضد الجزائر: "يجب استعمال لغة القوة"
في تطور لافت يؤشر على تصعيد غير مسبوق في العلاقات الفرنسية الجزائرية، أدلى وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو بتصريحات نارية، هاجم فيها السلطات الجزائرية على خلفية رفضها استعادة رعاياها المرحلين من فرنسا، واعتقال دبلوماسي جزائري بتهمة التورط في اختطاف ناشط جزائري على الأراضي الفرنسية.
وفي حوار إذاعي مع محطة RTL، هدد روتايو الجزائر باستخدام "أدوات أخرى" في حال استمرارها في رفض استقبال مواطنيها، مشيراً إلى إمكانية اللجوء إلى ورقة التأشيرات والاتفاقيات الثنائية، وقال: "الرعايا الجزائريون الذين يُشكلون خطراً لا مكان لهم في فرنسا. يجب إعادتهم إلى الجزائر، وعلى الجزائر أن تقبل بعودتهم".
الوزير الفرنسي لم يكتفِ بهذا، بل استدعى مفردات القوة والكرامة الوطنية، قائلاً: "فرنسا دولة عظيمة... الشعب الفرنسي لم يعد يقبل أن تهينه الجزائر"، في تصريح يبدو موجهاً لاستنهاض الرأي العام الفرنسي خلف مواقفه المتشددة.
وأضاف روتايو أن التعامل مع الجزائر يجب أن يتم من منطلق "ميزان قوى"، مشدداً على أن "اللغة الجديدة في العالم لم تعد لغة النعومة، بل لغة القوة"، في أول دعوة صريحة من مسؤول فرنسي رفيع منذ أشهر لاستخدام الضغط المباشر ضد الجزائر، ما يعكس بلوغ الأزمة الدبلوماسية بين البلدين مستوى بالغ الخطورة.
تعليقات (0)