- 15:02مقتل مغربي خنقاً على يد شرطي إسباني
- 14:40غرق طفل بالضاية "الحية" ضواحي سيدي يحيى الغرب
- 14:37صاروخ إيراني يستهدف مؤسسات عسكرية إسرائيلية
- 14:20سوء الأحوال الجوية يمنع الإبحار ببوجدور ليومين
- 14:02مدارس التعليم الخاص تخضع للمراجعة الضريبية
- 13:53تقرير.. المغرب سجل أقصى درجات الحرارة في تاريخه سنة 2024
- 13:40انقطاع الماء بسجن القنيطرة.. مندوبية السجون تخرج عن صمتها
- 13:34تفاصيل مرآب جديد بالرباط تحت أرضي يسع ل 142 مكان وقوف
- 13:19ميسي يكشف طبيعة علاقته مع رونالدو
تابعونا على فيسبوك
وزير الداخلية الفرنسي يصعّد ضد الجزائر: "يجب استعمال لغة القوة"
في تطور لافت يؤشر على تصعيد غير مسبوق في العلاقات الفرنسية الجزائرية، أدلى وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو بتصريحات نارية، هاجم فيها السلطات الجزائرية على خلفية رفضها استعادة رعاياها المرحلين من فرنسا، واعتقال دبلوماسي جزائري بتهمة التورط في اختطاف ناشط جزائري على الأراضي الفرنسية.
وفي حوار إذاعي مع محطة RTL، هدد روتايو الجزائر باستخدام "أدوات أخرى" في حال استمرارها في رفض استقبال مواطنيها، مشيراً إلى إمكانية اللجوء إلى ورقة التأشيرات والاتفاقيات الثنائية، وقال: "الرعايا الجزائريون الذين يُشكلون خطراً لا مكان لهم في فرنسا. يجب إعادتهم إلى الجزائر، وعلى الجزائر أن تقبل بعودتهم".
الوزير الفرنسي لم يكتفِ بهذا، بل استدعى مفردات القوة والكرامة الوطنية، قائلاً: "فرنسا دولة عظيمة... الشعب الفرنسي لم يعد يقبل أن تهينه الجزائر"، في تصريح يبدو موجهاً لاستنهاض الرأي العام الفرنسي خلف مواقفه المتشددة.
وأضاف روتايو أن التعامل مع الجزائر يجب أن يتم من منطلق "ميزان قوى"، مشدداً على أن "اللغة الجديدة في العالم لم تعد لغة النعومة، بل لغة القوة"، في أول دعوة صريحة من مسؤول فرنسي رفيع منذ أشهر لاستخدام الضغط المباشر ضد الجزائر، ما يعكس بلوغ الأزمة الدبلوماسية بين البلدين مستوى بالغ الخطورة.
تعليقات (0)