- 14:28المغرب يستضيف "خلوة الرباط " لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة
- 14:04متابعة المؤثرين نهاية صفحة التشهير والشعباني يتحدث لـ"ولو"
- 14:0231 مليار درهم قيمة صادرات الصيد البحري بالمغرب
- 13:33 منحة مغرية للاعبي الرجاء لهزم الوداد في ديربي كازابلانكا
- 13:32الرشوة تُطيح بشرطيين بابن جرير
- 13:12في يومه العالمي.. التلفزيون يصارع من أجل الحفاظ على جمهوره
- 12:48عجز ميزانية المملكة يفوق 47 مليار درهم
- 12:23وهبي: العقوبات البديلة خطوة لحماية الطفل وتعزيز لمنظومة العدالة
- 12:20الأزرق ل"ولو": التصريحات المنفردة للمعارضة هي للاستهلاك والتسويق الداخلي
تابعونا على فيسبوك
"هيومن رايتس ووتش" تقصف السعودية في هذا الجانب
عقب صدور قانون مكافحة الإرهاب الجديد في السعودية، نجح ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في تعزيز نفوذه في المملكة، عبر شن حملة اعتقالات شملت رجال دين بارزين، ثم القيام بحملة تطهير شملت توقيف عشرات الأمراء و رجال الأعمال النافذين على خلفية تهم تتعلق بالفساد.
و على هذا الأساس، نددت منظمة "هيومن رايتس ووتش" في بيان لها الخميس 23 نونبر، بالقانون الجديد الذي أقرته المملكة في بداية نونبر الحالي. مشيرة إلى أن هذا القانون، الذي يحل مكان قانون آخر صدر في العام 2014، يشمل "تعريفا مبهما للإرهاب"، وقد يسمح "للسلطات بمواصلة استهداف الانتقادات السلمية"، كما "يقوض الإجراأت القانونية الواجبة وحقوق المحاكمة العادلة".
و في هذا الشأن، قالت "سارة ليا ويتسن"، مديرة قسم الشرق الأوسط في هيومن رايتس ووتش، في بيان: "تقوم السلطات السعودية أصلا بإسكات المنتقدين السلميين و إحتجازهم بتهم زائفة. بدل تحسين التشريعات المسيئة، تزيدها السلطات السعودية سوءا مع الإقتراح الهزلي بأن انتقاد ولي العهد هو عمل إرهابي".
و ينص القانون السعودي الجديد، على عقوبة السجن بين 5 إلى 10 سنوات في حال إهانة الملك أو ولي العهد، و عقوبة "الإعدام" أيضا في حالات غير عنفية "لا علاقة لها بالإرهاب"، وفقا للمنظمة الحقوقية.