- 16:15فرنسا تتوعد بعقوبات إضافية ضد الجزائر
- 15:44شريط فيديو يورط 4 أشخاص بالبيضاء
- 15:02تصعيد جديد يعمق الأزمة بين الجزائر وفرنسا
- 14:35تفكيك عصابة "فراقشية" ببن جرير
- 13:30سحابة سامة تحبس 150 ألف شخص في منازلهم في إسبانيا
- 12:42“مرجان” يحذر زبناءه
- 12:03المغرب في صدارة مستوردي مواد التجميل المزورة
- 11:15إحباط محاولة إغراق الفنيدق ب"القرقوبي"
- 10:44سلطة المياه الفلسطينية: غزة تموت عطشا
تابعونا على فيسبوك
مُستجدات مثيرة حول مقتل إسماعيل هنية
في تطورات مثيرة بخصوص قضية مقتل "إسماعيل هنية"، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، كشفت صحيفة "التلغراف" البريطانية أن جهاز "الموساد" الإسرائيلي وظّف عملاء أمن إيرانيين لزرع متفجرات في ثلاث غرف منفصلة في المبنى، حيث كان يقيم زعيم الحركة المُغتال.
وحسب "التلغراف"، فإن الخطة الأصلية كانت هي اغتيال "إسماعيل هنية"، في ماي الماضي، خلال حضوره جنازة إبراهيم رئيسي، الرئيس الإيراني السابق. مشيرة إلى أن العملية لم تتم بسبب الحشود الكبيرة داخل المبنى واحتمالية فشلها العالية، وفقا لما أطلع به مسؤولان إيرانيان الصحيفة.
وأضافت الصحيفة البريطانية، أنه بدلا من ذلك، وضع عميلان أجهزة متفجرة في ثلاث غرف في دار ضيافة تابعة للحرس الثوري الإيراني في شمال طهران، حيث قد يقيم "هنية". مؤكدة أن العملاء شُوهدوا يتحركون بخفة أثناء دخولهم وخروجهم من غرف متعددة خلال دقائق، وفقا للمسؤولين الذين لديهم لقطات كاميرات المراقبة للمبنى. وأوضحت أن العملاء تسللوا بعد ذلك خارج البلاد ولكن كان لديهم مصدر لا يزال في إيران. وفي الساعة الثانية صباحا من يوم الأربعاء، فجروا المتفجرات عن بُعد في الغرفة التي كان يقيم فيها "هنية" بطهران لحضور حفل تنصيب الرئيس "مسعود بزشكيان"، وأدى الإنفجار إلى مقتله.
ونقلت عن مسؤول في الحرس الثوري الإسلامي: "هم الآن متأكدون من أن الموساد قام بتوظيف عملاء من وحدة حماية أنصار المهدي"، وهي وحدة تابعة للحرس الثوري مسؤولة عن سلامة كبار المسؤولين. وأضاف: "بعد مزيد من التحقيق، اكتشفوا أجهزة متفجرة إضافية في غرفتين أخريين".
ويُقّيم الحرس الثوري الإيراني حاليا خياراته للرد، مع اعتبار ضربة مباشرة لتل أبيب خيارا رئيسيا، والتي ستشمل حزب الله اللبناني وجهات أخرى تابعة لإيران، كما علمت التلغراف.
وشُيع جثمان رئيس المكتب السياسي لحركة (حماس) "إسماعيل هنية"، أمس بعد صلاة الجمعة، في مسجد الإمام محمد بن عبد الوهاب بالعاصمة القطرية الدوحة.
تعليقات (0)